الارشيف / اخبار السعوديه

"الطريق إلى كوب 16".. المملكة تؤكد أهمية إيقاف تدهور الأراضي حول العالم

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن "الطريق إلى كوب 16".. المملكة تؤكد أهمية إيقاف تدهور الأراضي حول العالم والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - أكدت المملكة العربية والأمم المتحدة، ضرورة التناغم بين الدول، والعمل سويًا على إيقاف تدهور الأراضي حول العالم؛ من أجل العيش على أرضٍ واحدة.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية أقيمت ضمن الحفل الذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة، بمناسبة توقيع اتفاقية استضافة المملكة للدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP 16) في ديسمبر المقبل بالرياض.

الرياض كوب 16

شارك في الجلسة التي جاءت تحت عنوان (الطريق إلى الرياض كوب 16)، وكيل الوزارة للبيئة أسامة فقيها، ونائب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، أندريا ميزا موريلو، إلى جانب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، أيمن غلام.
وأوضح "فقيها" أن المملكة لديها خطط واستراتيجيات للحفاظ على البيئة، وإيجاد التوازن بين تحقيق التنمية والمحافظة على الموارد الطبيعية، إلى جانب العمل على تحقيق أهدافها الطموحة للحد من تدهور الأراضي، من خلال إطلاق عدة مبادرات، في مقدمتها مبادرة السعودية الخضراء، التي تهدف إلى زراعة (14) مليون هكتارًا من الأراضي خلال العقود المقبلة. This is a Twitter Status توقع مع This is a Twitter Status اتفاقية تمهد الطريق لعقد الدورة الـ16 لمؤتمر أطراف الاتفاقية (COP 16) في This is a Twitter Status خلال الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر القادم
للمزيد | This is a Twitter StatusThis is a Twitter StatusThis is a Twitter StatusThis is a Twitter StatusThis is a Twitter StatusThis is a Twitter Status This is a Twitter Status— صحيفة اليوم (@alyaum)

الشرق الأوسط الأخضر

وأشار إلى أن تلك الجهود لا تقتصر على المستوى المحلي فقط؛ بل تشمل العمل على تحقيق أهدافٍ بيئية على المستوى الدولي، من خلال المبادرات الدولية التي أطلقتها، مثل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والمبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي، التي أعلنتها خلال ترؤسها قمة مجموعة العشرين.
وأضاف وكيل الوزارة للبيئة، أن خطط المملكة لاستضافة المؤتمر، تتعلق بالتفاعل المستمر، والتحضير له من خلال أصحاب المصالح الدوليين؛ حيث نعمل مع الأمم المتحدة، والخبراء في مجال البيئة، بالإضافة إلى إشراك الشباب، والمنظمات غير الربحية، والقطاع الخاص؛ عبر عقد الاجتماعات وورش العمل المتواصلة، لافتًا إلى أن المملكة لديها الآن (40) فعالية دولية في رزنامتها، بالإضافة إلى مشاركتها في (16) مؤتمرًا دوليًا.
وأبان الدكتور فقيها خلال حديثه في الجلسة الحوارية، أن المملكة تعمل على تقليل نِسب الهدر الغذائي؛ للحفاظ على الموارد الطبيعية، والمساهمة في تحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية، بالإضافة إلى تحسين الإنتاج الزراعي، وتقليل استهلاك المياه في الزراعة؛ من خلال تدويرها وإعادة استخدامها.

مؤشرات المناخ

أشارت أندريا موريلو إلى ضرورة أن نعمل سويًا على حماية الأرضٍ التي نعيش عليها، مؤكدة أنه لا يمكننا تحقيق أهداف مؤشرات المناخ، ما لم نتحدث عن الأرض، ووصفت جهود المملكة في مجال حماية البيئة بالأمر المثير للاهتمام، مشيرة إلى أن هناك فرصًا رائعة لتحقيق التوافق للأجندة البيئية، من خلال العمل على استصلاح (30%) من الأراضي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي والمائي، لافتة إلى أن الحديث عن أُطر التناغم والتوافق الذي نتحدث عنه، يتجلى في وجود البيئة، والمياه، والزراعة، في وزارة واحدة بالمملكة.
وأكدت موريلو، أننا بحاجة إلى تمكين الشباب والمرأة، من خلال تطوير التقنيات الحديثة، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى خلق وظائف خضراء للشباب، وعندها يمكننا تحقيق التوافق، كما يمكننا تحقيق الرفاهية، والشمولية، وإدارة الأرض.
بيّن الدكتور أيمن غلام، أن المملكة تقوم بخطواتٍ استباقية، للحالات المناخية، وذلك من خلال عمل المركز الإقليمي للتغير المناخي، والمركز الوطني للأرصاد، مشيرًا إلى أن التغير المناخي يؤثّر على الدوائر المختلفة للتغير البيئي؛ ما يغير المناخ على فترات متباعدة، مبينًا أن المملكة أطلقت نظام الإنذار المبكر بالعواصف الرملية، وأنشأت المركز الإقليمي للإنذار المبكر بالعواصف الرملية، وهو الرابع من نوعه على مستوى العالم، ويعمل على توقع العواصف قبل (10) من حدوثها، أيام بدقة تصل إلى (95%).
Advertisements

قد تقرأ أيضا