الارشيف / اخبار العالم

والد الفتاة السعودية رهف محمد القنون يصل إلى تايلند للقاء إبنته

وصل والد المسؤول السعودي، محمد القنون والد "رهف" التي فرت من أسرتها، اليوم الثلاثاء، إلى تايلند للقاء إبنته.

وقال سوراتشات هاكبارن رئيس مصلحة الهجرة التايلاندية، اليوم الثلاثاء، أن والد الفتاة رهف محمد القنون، وصل إلى بانكوك ويرغب في لقاء ابنته.

وأضاف أنه يتعين على والد رهف محمد القنون وشقيقها الانتظار لمعرفة إن كانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ستسمح لهما بلقائها أم لا.

وقال سوراتشات للصحفيين: " يريد الأب والشقيق لقاء رهف والحديث معها، لكن يتعين على الأمم المتحدة أن توافق على ذلك " .

وقالت المفوضية السامية للاجئين، اليوم الثلاثاء، إنها تدرس قضية القنون بعدما فرت إلى تايلاند وقالت إنها تخشى أن تقتلها عائلتها إذا تم ترحيلها إلى السعودية.

ونقلت رويترز عن فيل روبرتسون مساعد مدير شؤون آسيا في منظمة هيومن رايتس ووتش قوله " لا نعلم ماذا يفعل هنا… وما إذا كان سيحاول معرفة مكانها ومضايقتها، لا نعلم إن كان سيطلب من السفارة القيام بذلك " .

من هو والد رهف :

وكشفت معلومات حديثة أن والد رهف مسؤول سعودي من أسرة معروفة واسمه محمد بن مطلق القنون الشمري، وهو محافظ محافظة السليمي بمنطقة حائل، حيث تداولت حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي صوره.

وأكدت رهف هوية والدها بإعادة تغريدة صورته.

وكانت رهف في عطلة برفقة أسرتها في الكويت، لكنها فرَّت منها قبل نحو 3 أيام، ووصلت إلى تايلاند محاولة الذهاب إلى أستراليا لطلب اللجوء هناك.

,أعلنت أستراليا، اليوم الثلاثاء، أنها “ستدرس بعناية” طلب لجوء الفتاة السعودية رهف محمد القنون الموجودة في تايلاند.

وقال مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس: “إن الحكومة الأسترالية تشعر بارتياح لأن طلب رهف محمد القنون الحصول على حماية، تُجرى دراسته من قِبل المفوضية السامية للاجئين لدى الأمم المتحدة”.

وأضاف: “أي طلب من جانب القنون للحصول على تأشيرة إنسانية ستتم دراسته بعناية بعد انتهاء إجراءات مفوضية اللاجئين”.

وحث مشرَّعون وناشطون في أستراليا الحكومة على منح رهف حق اللجوء بعدما سمحت لها تايلاند بدخول البلاد في وقت متأخر أمس الاثنين بعد نحو 48 ساعة قضتها في مطار بانكوك في ظل التهديد بترحيلها.

وتولت بنفسها سرد تفاصيل قصتها عبر حساب لها على موقع “تويتر”، مبينة أنها تفعل ذلك مخافة أن يقوم أحد لاحقا بتزوير الحقائق.

Advertisements

قد تقرأ أيضا