اخبار العالم

الصفدي: الشعب الفلسطيني يواجه خطر مجزرة أخرى برفح

ياسر رشاد - القاهرة - أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن الشعب الفلسطيني يواجه خطر مجزرة أخرى تهدد قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكابها في رفح.

 

ودعا الصفدي عبر منصة "إكس" إلى تحرك المجتمع الدولي فورا لمنعها، وأن فشله في منع هذه المجزرة سيكون وصمة عار لن تُمحى".

 

وقال "عار على النظام الدولي أن تظل الحكومة الإسرائيلية ترتكب المجازر دون موقف دولي رادع يلجم وحشيتها".

 

تعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من اكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة".

 

وتمتد رفح من البحر الأبيض المتوسط غربا إلى حدود 1967 شرقا، ومن الحدود المصرية جنوبا إلى حدود محافظة خان يونس شمالا، وتفصلها عن مدينة القدس 107 كيلومترات إذا سرت بخط مستقيم باتجاه الشمال الشرقي.

 

معظم أهالي مدينة رفح من اللاجئين الفلسطينيين الذين لجأوا إليها بعد نكبة 1948، وفيها مخيمات: الشابورة، والمخيم الغربي، ومخيم يبنا، ومخيم بدر، والمخيم السعودي، ومخيم الشعوت، وبلوك "أو"، والعديد من المخيمات تحت مسميات مختلفة.

 

واليوم، تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، اضطر أغلبيتهم إلى النزوح إليها سعيا إلى الأمان.

 

ويواجه النازحون ظروفا مزرية داخل آلاف الخيام المنتشرة في جميع أنحاء المدينة، حتى إن الأرصفة ازدحمت بتلك الخيام، وتحولت الطرق الرئيسية إلى أسواق مكتظة.

 

ويُعتبر معبر رفح البري شريان حياة لمواطني قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وأي هجوم عسكري على رفح يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.

 

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن استشهاد 34735 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78108 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

 

الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها بعد اقتحامها فجرًا

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، وسط أعمال تخريب وتدمير للممتلكات والبنية التحتية، بعد اقتحام قوات كبيرة قوامها 50 آلية عسكرية وأربع جرافات من النوع الثقيل، للمدينة الواقعة شمال غرب الضفة الغربية فجرًا.

 وحاصرت قوات الاحتلال المخيم من مداخله كافة، عبر نشر آلياتها في الشوارع والأحياء المؤدية إليه، ونشرت قناصتها في البنايات العالية على مدخل المخيم والمحاذية والمحيطة به، ودورياتها الراجلة في حاراته، وفرضت منعًا للتجوال، وسط تحليق كثيف لطائرات الاستطلاع على ارتفاع منخفض.

  وشرعت جرافات الاحتلال بتجريف شوارع حارات المخيم، وشملت حارات المدارس عند مدخل المخيم الشمالي، والحمام، والشهداء، والسوالمة، والمربعة، وتخريب البنية التحتية وممتلكات المواطنين من سيارات وجدران، ومداخل عدد من المنازل والمحلات التجارية، في الوقت الذي عزلت الحارات عن بعضها البعض بشكل كامل.

 وجرفت جرافات الاحتلال الشارع الأمامي لمقر المقاطعة في الحي الشرقي المحاذي لأحد مداخل المخيم، ما تسبب في دمار وتخريب للبنية التحتية في المكان.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا