وذكر السكان أن الأمطار تسببت كذلك بتضرر عدد كبير من المنازل وانسداد القنوات وانقطاع مياه الشرب، في وادي حضرموت، وشكى السكان عدم وصول فرق الإغاثة وسط تقصير من قبل السلطات المحلية.

وأكدت لجنة الطوارئ في محافظة حضرموت، أن الأمطار والسيول التي شهدتها المحافظة إثر المنخفض الجوي، تسببت بأضرار في عدد من المنازل وحاصرت إحدى القرى في المحافظة.

ووجهت الحكومة المعترف بها دوليا، نداء استغاثة لمساعدتها في دعم جهودها للتصدي للأضرار الناجمة عن المنخفض الجوي الذي تشهده البلاد.

وقالت الحكومة إن الوضع خطر ويتطلب تدخلا عاجلا لمواجهة تداعيات المنخفض الجوي، ومنع حدوث كوارث إضافية، ودعت الشركاء والمنظمات إلى الاستجابة السريعة لإغاثة المتضررين وإعادة تأهيل البنية التحتية.

من جهة أخرى حذرت لجنة الطوارئ بمحافظة المهرة، المواطنين من السباحة في مجاري السيول الراكدة حفاظا على أرواحهم وسلامتهم، وتجنبا لتكرار حالات الغرق التي وقعت في الأعاصير والمنخفضات الجوية السابقة.

وطالت الفيضانات محافظات يمنية عدة، وخصوصا المحافظات الشرقية، جراء الأمطار التي تشهدها البلاد منذ أيام، متسببة بتضرر عدد كبير من السكان، خصوصا في صفوف النازحين من الحرب.

على صعيد آخر قال وزير الدفاع اليمني الفريق محسن الداعري، إن مليشيات الحوثي الإرهابية لم تف بأي جزء من اتفاق استوكهولم كعادتها في نقض العهود والمواثيق، في ظل تراخي المجتمع الدولي بإلزامها بتطبيق الاتفاق.

وأضاف، خلال لقائه في العاصمة الموقتة عدن، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) الجنرال مايكل بيري والوفد المرافق له، «المليشيات الحوثية استغلت هذا الاتفاق لتجعل الحديدة الواقعة غرب اليمن منطلقا لتهديد الملاحة البحرية، واستهداف السفن التجارية وناقلات النفط».

وأكد أن النشاط العسكري في موانئ الحديدة زاد بشكل أكبر مما كان عليه قبل ستوكهولم، وكذلك عمليات تهريب الأسلحة ووصول سفن إيرانية قادمة من ميناء بندر عباس إلى موانئ الحديدة، دون أي تفتيش أو رقابة أممية، مما يتطلب من المجتمع الدولي مضاعفة الجهود للضغط على هذه الميليشيات الإرهابية.

مشاهدات يمنية:

• مركز الغسيل الكلوي في الغيضة يواصل تقديم خدماته الطبية للمستفيدين بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة.
• مشروع «مسام» ينتزع 857 لغما في مختلف مناطق اليمن، منها 75 لغما مضادا للدبابات، و782 ذخيرة غير منفجرة.
• نشر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني مجموعة وثائق تثبت تورط قادة حوثيين في جلب مبيدات زراعية منتهية الصلاحية.