الارشيف / اخبار العالم

رئيس فنزويلا يؤكد حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون مع الإمارات

ياسر رشاد - القاهرة - أكد رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو موروس، حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون مع الإمارات في مختلف المجالات، بما يعزز مسارات التعاون بين البلدين نحو آفاق أوسع، مشيدا بجهود الإمارات في ترسيخ أسس الاستقرار والازدهار الدولي انطلاقا من علاقاتها المؤثرة مع مختلف دول العالم.


جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت بوزير دولة للتجارة الخارجية في الإمارات الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وذلك في إطار زيارة وفد الإمارات إلى عدد من دول أمريكا اللاتينية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) .
كما التقى الزيودي بنائبة رئيس فنزويلا الدكتورة دلسي رودريجيس، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، بالإضافة إلى علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والفرص المتوفرة لتطويرها وتنويع قاعدتها خاصة في المجالات والقطاعات الاستثمارية والتجارية والاقتصادية .
وأكدت دلسي أهمية عقد مثل هذه اللقاءات الثنائية التي تسهم في تعزيز التعاون بين الإمارات وفنزويلا في مختلف المجالات،مشيرة إلى حرص بلادها على دفع مسارات التعاون مع الإمارات بما يحقق المصالح المشتركة .

من جهة أخرى ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»، في تقرير لها، بأن الولايات المتحدة، نفت اتهامات الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأنها "تبني قواعد عسكرية سرية في إيسيكيبو"، وهي منطقة غنية بالنفط في جمهورية جويانا، تطالب كراكاس بالسيادة عليها، وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "لا توجد خطط لإقامة قاعدة عسكرية سرية"، ووصفت وزارة خارجية جويانا تحرك فنزويلا للمطالبة بإقليم إيسيكيبو بأنه "انتهاك صارخ لأبسط مبادئ القانون الدولي".

 أضاف أنه "حضّ الجانبين على الالتزام بحكم المحكمة الصادر عام 1899 بشأن الحدود والقيام بذلك سلميًا"، وأعلن "مادورو"، الأربعاء، عن "وجود قواعد عسكرية أمريكية سرية في منطقة إيسيكيبو"، واصفًا ذلك بأنه "عدوان وتحضير للتصعيد ضد فنزويلا"، وتصاعد التوتر بعد استفتاء ديسمبر، وبعد أيام أجرت القوات الأمريكية مناورات عسكرية مشتركة مع جويانا.

 وجاءت تصريحات مادورو بينما كان البرلمان الفنزويلي يحتفل بقانون صدر أخيرًا يضع أسس الدفاع عن (غجويانا إيسيكيبو)، وذلك بعد أربعة أشهر من استفتاء وافق بغالبية ساحقة على إنشاء مقاطعة فنزويلية في المنطقة المتنازع عليها، ما أثار مخاوف من نشوب صراع عسكري، وتفاقم النزاع حول إقليم إيسيكيبو الذي يشكل نحو ثلثي أراضي جويانا عام 2015، بعد اكتشاف احتياطات نفطية فيه من قبل شركة الطاقة العملاقة "إكسون موبيل"، ومقرها الولايات المتحدة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا