أكد السفير المصري في لبنان علاء موسى أن "منطلق تحركنا كان الاشارات الايجابية التي تلقيناها من مختلف الفرقاء حول القبول بفكرة الحوار والمرحلة الثانية هي الدخول بالبحث بآلية هذا الحوار وغيرها من التفاصيل"، مشيرا الى ان "في لقائنا مع كتلة الوفاء للمقاومة استمعنا منها لنفس مهم وايجابي وهناك رغبة بالتعاون واستعداد للحوار ورئيس الكتلة محمد رعد لم يتحدث انه مستعد للتنازل عن ترؤس رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار والتركيز كان على فكرة الحوار وهذا الاهم".

وفي حديث تلفزيوني، لفت موسى الى انه "سعدت بوجود السفير السعودي في اللقاء مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لان وجود السعودية باي مكان هو رسالة مهمة اما غيابه عن بنشعي فسببه انه كان ابلغني صراحة انه متوعك بعض الشيء صحيا ولا خلفيات اخرى لغيابه"، لافتا الى انه "سنطلع بري في منتصف الاسبوع على ما استمعنا اليه بلقاءاتنا مع الكتل وسنطرح بعض الاجابات عليه".

وكشف موسى انه "خلال لقائنا في بنشعي لم نوجه لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية سؤال مباشر بخصوص ترشحه انما هو كان حريصا على التأكيد بمعرض الحديث بأنه لا يزال مرشحا، وفرنجية اكد انه مع حوار بري لكنه ابدى تحفظات حول بعض تفاصيله".

وردا على ما يقال الا رئيس قبل انتهاء الحرب على غزة، شدد موسى على ان "كل الكتل بما فيها الوفاء للمقاومة اكدت الا ربط بين ما يحدث بغزة والواقع بلبنان والتصريحات لا تعكس الواقع بغالبية الاحيان"، مؤكدا ان "الخماسية لن تقدم ضمانات الا مقابل التزامات والجميع يقدم التزاما واضحا امام الدول الخمس بان الحوار سيتم تبنيه وان ترجمته ستكون بجلسة بنصاب مكتمل ومستمر توصلا لانتخاب الرئيس وهذا ما سنتطرق له خلال لقائنا مع بري".

واعلن موسى انه "لمسنا من باسيل انفتاحا على مبادرة بري واستعداده للمضي بها الى ابعد حد وان يكون مرنا ببعض النقاط التي قد تكون مقلقة لبعض الكتل وهذا موقف مهم لخلق اجواء ايجابية"، مشددا على ان "باسيل متفق مع الخماسية على وجوب التركيز على ان يكون الحوار منتجا وهذه روح ايجابية يبنى عليها".