الارشيف / اخبار العالم

موظفو وكالة "أونروا" في لبنان ينفذون اعتصامًا دعمًا لغزة

ياسر رشاد - القاهرة - نفذ اتحاد المعلمين لدى وكالة "أونروا" في لبنان اعتصاما حاشدا، اليوم الخميس 18أبريل، أمام المكتب الإقليمي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك إسنادًا لأهالي قطاع غزّة، ورفضًا لسياسات الوكالة تجاه الموظفين وانتمائهم الوطني.

وشارك في الوقفة مدراء مدارس "الأونروا"، والمعلمين، وأولياء الأمور والطلبة، وفصائل فلسطينية وقوى إسلامية وحركات طلابية وشبابية والأهالي واللجان والفعاليات.

وأوضح الاتحاد في بيان له، أمس الأربعاء، أنّ هذه الدعوة تأتي استجابةً للأحداث الجارية في غزة، حيث يواجه أطفالها الجوع والعطش، وكذلك رفضًا لسياسة "أونروا" وتوجهاتها التي تهدف إلى سلب الموظفين هويتهم وقضيتهم.

ويأتي هذا الاعتصام في إطار أسبوع تصعيد أعلن عنه "تحالف القوى الفلسطينية" الذي يضم الفصائل الوطنية والإسلامية خارج منظمة التحرير، واتحاد المعلمين لدى "أونروا" واللجان الشعبية والفعاليات الأهلية في المخيمات، منذ الاثنين الفائت، وتضمن فعاليات احتجاجية ووقفات في المدارس وإغلاق مكاتب "أونروا" الإدارية في المناطق.

من جهة أخرى أفاد موقع أمريكي، نقلا عن مسؤولين فلسطينيين وأمريكيين وإسرائيليين، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض طلبا أمريكيا بتأجيل التصويت على عضوية بلاده في الأمم المتحدة.

وقال الموقع الأمريكي: "رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن بعدم مواصلة العمل على إجراء تصويت في مجلس الأمن الدولي على قبول فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة".

وأضاف: "تزايد التوتر والإحباط وانعدام الثقة بين ادارة الرئيس عباس وإدارة بايدن على مدى السنوات الثلاث الماضية. ويرى الرئيس الفلسطيني أن الإدارة لا تعمل على دفع حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

 

وأشارت المصادر إلى أن إدارة بايدن مارست ضغوطا على عباس ومستشاريه خلال الأسبوعين الماضيين للتراجع عن نواياهم. وقال مسؤولون فلسطينيون وأمريكيون إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أثار القضية مباشرة في محادثة هاتفية مع عباس، ويُثيرها مسؤولون أمريكيون آخرون مع نظرائهم الفلسطينيين كل يوم تقريبًا.

وأوضح موقع "أكسيوس" أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قالوا إن إدارة بايدن تحاول منع الفلسطينيين من الحصول على العدد المطلوب من الأصوات حتى لا تضطر الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض (الفيتو) على القرار، إذ أن الفيتو الأمريكي على مثل هذا القرار، خاصة على خلفية الصراع في قطاع غزة، من شأنه أن يسبب انتقادات حادة لبايدن على المستوى الدولي وداخل حزبه، بما في ذلك من بعض مؤيديه.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا