اخبار العالم

قوات الاحتلال تستخدم الغاز السام وتعتقل عدد كبير من الفلسطينيين

ياسر رشاد - القاهرة - مر أكثر من 66 أشهر على العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، وتواصل قوات الاحتلال جرائمها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل بمختلف المدن الفلسطينية، وأخرها استخدامها اليوم للغاز السام والذي أسفر عن إصابة بعض المواطنين بالاختناق، فضلًا عن اعتقال العديد من المواطنين.

ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام، خلال مداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء الموافق 17 أبريل، عددا من الأحياء في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وتنفيذها حملة اعتقال واحتجاز طالت 9 مواطنين على الأقل.

وتركزت عمليات الدهم والاعتقال في مناطق: عصيدة، وخلة العين، والحارة التحتا، ووسط البلدة، حيث اقتحم جنود الاحتلال أكثر من عشرة منازل، وألحقه الضرر بممتلكات المواطنين، واعتقلت كلا من: يوسف محمد محمود العلامي، ومحمد وحيد حمدي أبو ماريا، وحمدي محمد حمدي أبو ماريا، وعمار يحيى عبد الله عوض، ومروان رشيد أحمد صبارنة، وخضير يوسف خضير عوض، ويوسف سعيد علي صبارنة، ومصعب محمد يونس صبارنة، ويحيى فلاح حمدي أبو ماريا، ونقلتهم إلى مستعمرة "كرمي تسور" المقامة على أراضي البلدة، وأجرت تحقيقات معهم استمرت لساعات قبل إطلاق سراحهم.

كما اندلعت مواجهات "محدودة" مع قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بالاختناق تم علاجهم ميدانيا.

وفي نابلس.. اعتقلت قوات الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء الموافق 17 أبريل 2024، أربعة شبان من بلدتي عقربا وعصيرة القبلية جنوب نابلس.

وأوضحت الوكالة بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عقربا، واعتقلت الشابين صالح لؤي، ومصعب بني منية، عقب مداهمة منزليهما، كما اعتقلت الشابين محمود يحيى سليمان صالح، وضياء محمد علي أبو حمد، من عصيرة القبلية عقب تخريب محتويات منزليهما، فيما داهمت منزل عائلة أبو حويلة في قرية روجيب شرق نابلس، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

كما هدمت قوات الاحتلال منزلا في بلدة بني نعيم شرق الخليل، واعتقلت ثلاثة مواطنين وداهمت عدة منازل في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. 

وقالت مصادر فلسطينية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وحاصرت منازل المواطنين في حارة الزيادات وسط البلدة، ومنعت الصحفيين والمواطنين من الحركة، قبل أن تشرع بهدم منزل بمساحة 300 متر مربع، يؤوي عائلات الأسيرين محمود علي زيدات، وأحمد علي زيدات، بعد أن احتجزت عددا من أفراد العائلة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا