الارشيف / اخبار العالم

المركزي للإحصاء الفلسطيني: إسرائيل استولت على 50 ألف دونم بالضفة عام 2023

ياسر رشاد - القاهرة - كشف الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، اليوم الخميس، عن أن مساحات الأرض التي استولت عليها إسرائيل عام 2023، بلغت 50.526 دونم، مقارنة بنحو 26 ألف دونم خلال العام 2022.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام بيانا عن المركز قال فيه إن إسرائيل أصدرت خلال العام الماضي 32 أمرا بوضع اليد على حوالي 619 دونمًا، وأربعة أوامر استملاك لحوالي 433 دونمًا، وأمري إعلان أراضي دولة لحوالي 515 دونمًا.

في السياق ذاته، أصدرت السلطات الإسرائيلية كذلك أربعة أوامر تعديل حدود محميات طبيعية استولت من خلالها على 48,959 دونم، ضمن السياسة الممنهجة والمستمرة للسيطرة على أراضي الفلسطينيين وحرمانهم من استغلال مواردهم الطبيعية.

وأضاف البيان أنه "منذ عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، دمرت إسرائيل أكثر من 31 ألف مبنى وتضرر بشكل كبير حوالي 17 ألف مبنى فيما تضرر بشكل متوسط أكثر من 41 ألف مبنى، ليصبح عدد المباني المتضررة حوالي 89 ألف مبنى منها 104 مباني تابعة للأمم المتحدة".

وقدر المركزي للإحصاء الفلسطيني عدد الوحدات السكنية المدمرة كليا بما لا يقل عن 79 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى تدمير أكثر من 290 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي وتشكل في مجموعها حوالي 70% من الوحدات السكنية في قطاع غزة.

وتطرق البيان إلى إسرائيل هدمت في الضفة الغربية ما يزيد عن 659 مبنى ومنشأة بشكل كلي أو جزئي منها 70 عملية هدم ذاتي في القدس، وذلك وفقاً لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالاضافة لإصدار 1.333 أمر هدم لمنشآت فلسطينية بحجة عدم الترخيص.

وفي وقت سابق، قال مدير دائرة التوثيق والنشر في "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان"، أمير داوود، يوم الاثنين الماضي، إن "إسرائيل تحاول منذ عملية 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أن تستكمل مخططات استيطانية سابقة بوتيرة سريعة، سواء في الضفة أو القدس أو حتى قطاع غزة".

وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "مصادرة الأراضي الفلسطينية منذ مطلع عام 2024، تحت مسمى أراضي دولة شكّلت رقما قياسيا على مستوى الـ30 عاما الماضية، وكذلك سجلت أرقاما قياسية في عملية التهجير القسري، إذ طالت منذ 7 أكتوبر وحتى الآن 23 تجمعا سكنيا تم تهجيرها بشكل قسري".

وأكد أن "حكومة نتنياهو تستغل موضوع الحرب في قطاع غزة، وإعلانات الطوارئ من أجل تسريع تنفيذ مخططات استيطانية سابقة، وعلى رأسها ما يحدث من ضم في منطقة الأغوار، والتي لم تتوقف عمليات الاستيطان بداخلها منذ احتلال فلسطين، لكنها كانت تتم بشكل صامت".

Advertisements

قد تقرأ أيضا