الارشيف / اخبار العالم

فضل الله: نؤكد أهمية أي جهد يبذل ويفضي لإيجاد مخرج نحن أحوج ما نكون إليه لمواجهة التحديات القادمة

اشار العلامة السيد علي فضل الله، في خطبة الجمعة، الى ان "غزة يستمر فيها العدو الصهيوني في تنفيذ مخططه الهادف لتهجير أهلها، والذي باتت تشير إليه تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وهو لم يعد يقتصر في العمل لتحقيقه على ارتكاب المجازر والتدمير لمستشفياتها ومدارسها وجامعاتها ومساجدها ومرافقها الاقتصادية وبنيتها التحتية، بل بات يتعدى ذلك إلى اتباع ​سياسة​ التجويع والتعطيش التي تهدد أكثر من مليوني شخص".

واسف أن "كل ذلك يجري على مرأى ومسمع من العالم الذي أدار ظهره لمعاناة هذا الشعب والمجاعة التي تفتك به، وإن هو تحدث يكتفي بدعوة الكيان إلى وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية من دون أن يمارس أي ضغوط فعلية عليه، بل نجد في هذا العالم من يواصل دعمه لهذا الكيان بكل سبل الدعم العسكري والأمني والمادي، ويؤمن له التغطية السياسية والقانونية التي تحول دون اتخاذ أي قرار بحق هذا الكيان وحتى إيقاف إطلاق النار، وهو الذي شهدناه في الفيتو الأمريكي الذي منع مجلس الأمن من اتخاذ قرار بإيقاف آلة القتل الإسرائيلية، والذي تقدمت به الجزائر".

ورأى أن "إذا كان من جهود تبذل الآن، فهي لا تزال تقف عند شروط العدو الذي يصر على هدنة موقتة تسمح لهذا الكيان باستعادة أسراه للتخفيف من الضغط الشعبي المتزايد الذي يمارس عليه من أهالي الأسرى، من دون أن تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني الساعي إلى التوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار ينهي معاناته ويسمح بعودة أهالي القطاع إلى بيوتهم وأماكن سكنهم".

وجدد "الدعوة للدول العربية والإسلامية إلى موقف عربي وإسلامي موحد مع الشعب الفلسطيني، لمواجهة السياسة التي يتبعها العدو الصهيوني ومن يقف وراءه، وإلى إسناده بكل سبل الدعم من وعدم تركه وحيداً في معاناته، وذلك من منطلق عربي وإسلامي يقول: "من سمع رجلاً أو امرأة أو شيخاً أو طفلاً ينادي يا للمسلمين (حتى لم يكونوا من المسلمين) فلم يجبه فليس بمسلم".

واعتبر فضل الله أنه "من المؤسف أن نشهد دولاً غير عربية ولا إسلامية تعلن وقوفها مع الشعب الفلسطيني متجاوزة كل الاعتبارات والضغوط التي قد تمارس عليها من هذا الكيان وداعميه، والذي شهدناه أخيراً من الرئيس البرازيلي الذي تجرأ على أن يصف اعتداءات العدو الصهيوني بالإبادة الجماعية وإن ما يقوم به الكيان الصهيوني يشبه ما قام به النازيون خلال الحرب العالمية الثانية".

في هذا السياق، لفت الى " اعتداءات العدو الصهيوني على لبنان، بحيث وصلت أخيرا إلى مشارف مدينة صيدا والتي تستهدف المدنيين من أطفال ونساء في بيوتهم والمباني السكنية والمرافق الاقتصادية والصحية، والذي يواكب بتهديدات من وزير دفاعه باستهداف العاصمة بيروت وبقية المناطق اللبنانية، ونحن هنا في الوقت الذي نحيي فيه كل التضحيات التي تقدم في هذا الطريق، نجدد دعوتنا إلى موقف لبناني موحد في مواجهة هذا الكيان ومنع تماديه في عدوانه على هذا البلد، والكف عما يهدد الوحدة الداخلية التي ينبغي أن تتراص في مواجهة ما يهدد السيادة اللبنانية وإن كنا لا نزال على ثقة أن هذا العدو لن يجرؤ على علة شم جرب شاملة لوعيه لمدى الكلفة الباهظة التي سيتحملها إن هو أقدم على ذلك، وهو بعد لم يفرغ من عدوانه في غزة، ولا يملك حتى الآن الضوء الأخضر من الدول الداعمة له للقيام بحرب على لبنان، لكن لا بد من البقاء على حذر من غدر هذا العدو ومن أن يقدم على مغامرة غير محسوبة".

واضاف، "أما في الداخل اللبناني حيث تبذل جهود لحلحلة موضوع الاستحقاق الرئاسي من الداخل والخارج، فإننا نؤكد أهمية أي جهد يبذل ويفضي لإيجاد مخرج نحن أحوج ما نكون إليه لمواجهة التحديات القادمة، ونأمل أن تذلل كل العقبات في هذا الطريق والذي نخشى أن يكون بعيد المنال حتى الآن".

وشدد على اننا "نضم صوتنا للأصوات التي تنطلق على مختلف المستويات مطالبة بعلاج جاد للأزمات المالية، لأننا نخشى إن لم تعالج تداعياتها على استقرار البلد، وبالتراجع عن سلسلة الضرائب الجديدة التي أقرّت من خلال الموازنة والتي لم تأخذ في الاعتبار واقع الناس الذين باتوا بأغلبيتهم الساحقة تحت خط الفقر، ولذلك فإننا ندعو إلى معالجة مختلفة تلحظ واقع الناس ومستقبل البلد واقتصاده وأمنه الاجتماعي".

كانت هذه تفاصيل خبر فضل الله: نؤكد أهمية أي جهد يبذل ويفضي لإيجاد مخرج نحن أحوج ما نكون إليه لمواجهة التحديات القادمة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا