الارشيف / اخبار العالم

هل يستعد الناتو لحرب نووية بإطلاقه صاروخ ترايدنت 2؟

الشارقة - اميمة ياسر -  

صرّح المحلل العسكري ورئيس تحرير مجلة "ناتسيونالنايا أوبارونا" لوكالة "سبوتنيك"، إيغور كوروتشينكو، أنه من الواضح أن إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات "ترايدنت2" من غواصة نووية بريطانية سيتم في سياق مناورات واسعة النطاق لحلف شمال الأطلسي، والتي سيتم فيها التدرب على مواجهة عسكرية مع روسيا، وهذا يشير إلى وجود سيناريو نووي لهذه المناورات.

وأضاف كوروتشينكو، أن "هذا يحدث على خلفية مناورات واسعة النطاق لحلف شمال الأطلسي، تجري اليوم في أوروبا وتضع سيناريو الحرب مع روسيا، من الواضح أن هذا الإطلاق يتم تنفيذه في سياق هذه التدريبات".

وقال كوروتشينكو: "خلال السيناريو الذي يعمل عليه الناتو، هناك أيضًا خيارات لاستخدام الأسلحة النووية، لذلك من الواضح أن كل هذا مرتبط بمخطط واحد".

وأكد أن كل دولة تمتلك أسلحة نووية تقوم بشكل دوري بإطلاق الصواريخ للتأكد من الخصائص التكتيكية والفنية المحددة وجاهزيتها القتالية. ومن المؤكد أن المحللين قرروا هذه المرة الجمع بين هذا الإطلاق والتدريبات "حول الحرب مع روسيا".

وأعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، يوم 24 يناير/ كانون الثاني الفائت، بدء مناورته الأكبر في العصر الحديث "المدافع الصامد 2024"، والتي سوف تستمر أشهرًا عدة.

وكتب المتحدث باسم الحلف، ديلان وايت، عبر منصة "إكس": "أبحرت المدمرة "يو إس إس جونستون هول"، اليوم الأربعاء، إيذانًا ببدء أكبر مناورة لحلف شمال الأطلسي منذ عقود، المدافع الصامد 2024".

عدو مماثل، وفقًا للمادة 5 من ميثاق حلف شمال الأطلسي، والتي تفترض أن الهجوم على أحد حلفاء الحلف يعتبر هجومًا ضد جميع الدول ويسمح بتقديم المساعدة المناسبة.

وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، لوكالة "سبوتنيك"، إن حجم مناورات الناتو "المدافع الصامد 2024" يمثل العودة النهائية وغير القابلة للرجوع للحلف إلى مخططات الحرب الباردة. ووفقا له، فإن هذه التدريبات هي عنصر آخر من عناصر الحرب الهجينة التي أطلقها الغرب ضد روسيا.

Advertisements

قد تقرأ أيضا