الارشيف / اخبار العالم

رئيس جنوب السودان يجري تعديلات وزارية لمسؤولي المعارضة في 4 ولايات

ياسر رشاد - القاهرة - أفادت المواقع المحلية في جنوب السودان، بأن الرئيس سلفاكير ميارديت، أجرى تعديلات وزارية لمسؤولي الحكومة من الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة في أربع ولايات.

وشمل التعديلات، في ولايات "شمال بحر الغزال، والاستوائية الوسطى، وشرق الاستوائية، وغرب بحر الغزال".

في غرب بحر الغزال

أعفى الرئيس سلفاكير ميارديت، وزير الزراعة والغابات والبيئة دانيال أوونق دوت، ووزير الصحة فنسنت تعبان سورو، ونائب رئيس لجنة حل النزاعات والمصالحة فالنتينو أكيج أكور.

وعين رئيس الجمهورية كل من فالنتينو أكيج أكور، وزيرا للزراعة والغابات والبيئة، وفرانسيس مايكل حسن، وزيرا للصحة.

ولاية الاستوائية الوسطى

 أعفى الرئيس كير وزير شؤون مجلس الوزراء واي قودويل إدوارد، وعين مكانه لوباي ساتيمون أندرو.

كما أعفى  الرئيس سلفاكير ميارديت، أيضا بالاسيدي كوك كوماكوج، وزير الزراعة والغابات والبيئة بولاية شرق الاستوائية، وعين أوشولا باسكو أورينقا، بدلا عنه.

وألغى الرئيس كير، قرار تعيين دابي فرانسيس في المجلس التشريعي بولاية الاستوائية الوسطى، وعين ديفيد ليزي كريستوفر، في مكانه.

في ولاية شمال بحر الغزال

 أعفى سلفاكير، وزير الزراعة والبيئة آني دينق أكوك، ورئيس مفوضية الإغاثة وإعادة التأهيل دوت ماجوكديت، وعين أويا أويا مكوي، وبنسون لوال أوواج دوت، على التوالي.

لم يفسر قرارات الرئيس سلفاكير، أسباب التعديلات الوزارية.

 

 أقال رئيس جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، المفتش العام للشرطة في البلاد الجنرال ماجاك أكيك بالوك بعد شائعات عن محاولة انقلاب.

 ولم يذكر الرئيس في مرسومه الذي قرأه على هيئة إذاعة جنوب السودان المملوكة للدولة، أي سبب رسمي للقرار.

 ومع ذلك، يأتي ذلك بعد أيام فقط من تقارير عن اضطرابات داخل الحرس الرئاسي، المعروف أيضًا باسم كتيبة النمر، وجهاز الأمن الوطني، حيث زعمت مصادر أنه تم اعتقال حوالي 27 ضابطًا من كلا الجهازين الأمنيين.

 تم تعيين الجنرال بالوك في هذا المنصب في فبراير 2018، بعد أن شغل سابقًا منصب المدير العام للجنسية والجوازات والهجرة.

 كما عين الرئيس كير الفريق أتيم مارول بيار، مفتشًا عامًا جديدًا للشرطة، وكان قائد الشرطة الجديد في السابق المدير العام لمديرية السجل المدني وجوازات الجنسية والهجرة التابعة لوزارة الداخلية.

 إن إقالة الجنرال بالوك وتعيين الجنرال بيار هما الأحدث في سلسلة من التغييرات في قطاع الأمن في جنوب السودان.

 وتأتي هذه التغييرات في الوقت الذي تواصل فيه البلاد مواجهة عدم الاستقرار السياسي والعنف ومع استمرار انتشار الشائعات عن محاولة انقلاب.

 أقال رئيس جنوب السودان، سلفا كير، محافظ البنك المركزي جوني أوهيسا داميان، واثنين آخرين من كبار المسئولين الماليين، وفقًا لما أعلن التلفزيون الرسمي في البلاد.

  هذه هي المرة الثانية التي يقيل فيها كير رئيس البنك المركزي خلال ما يزيد قليلًا على عام.

 لم يوضح الإعلان الذي صدر في وقت متأخر من أمس الإثنين سبب إقالة الرئيس لداميان وتعيين جيمس أليك قرنق مستشار صندوق النقد الدولي بدلًا منه.

 كما استبدل كير نائبي محافظ البنك المركزي وأيضًا رئيس هيئة الإيرادات الحكومية ومسئولين كبار آخرين في وزارتي المالية والتجارة.

  تكررت التغييرات المفاجئة في قيادات البنك المركزي ووزارة المالية في السنوات الأخيرة، وشهد عام 2020 وحده تغيير محافظ البنك المركزي لمرتين.

 يعاني اقتصاد جنوب السودان من ركود منذ الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2013، مما اضطر نحو ربع السكان للفرار إلى بلدان مجاورة.

  أدت الحرب إلى تراجع إنتاج النفط، وهو الدعامة الأساسية للنشاط الاقتصادي، وبالرغم من تحسن إنتاج النفط الخام في السنوات الأخيرة فإنه لم يعد بعد إلى مستويات ما قبل الحرب.

Advertisements

قد تقرأ أيضا