الارشيف / اخبار العالم

حان موعد وقف الحرب على غزة

شكرا لقرائتكم خبر حان موعد وقف الحرب على غزة ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل


- بواسطة أيمن الوشواش - فيما أقر محلل إسرائيلي بأنه حان الوقت لإقامة دولة فلسطينية يعيش أهلها في أمان واستقرار، عد مراقبون أن وقف إطلاق النار وإنهاء حرب غزة بات مطلبا عالميا، سيحقق من ورائه جميع الأطراف مكاسب كبيرة، بما في ذلك دولة الاحتلال.

وتسعى إسرائيل وحماس جاهدتين لاستئناف المفاوضات بشأن مبادلة الرهائن الإسرائيليين بالسجناء الفلسطينيين، على أن يرافق ذلك وقف طويل للقتال، فضلا عن زيادة كبيرة في المساعدات المقدمة للمدنيين اليائسين في غزة.

ويرى المحلل الأمريكي ديفيد إغناثيوس في مقاله بصحيفة «واشنطن بوست»، أن القضايا العالقة بين الطرفين تتقدمها «عقدة الدم» التي تؤلم الجميع خلال الحرب الظالمة.

كلهم رابحون
يؤكد إغناثيوس أن الجميع رابحون في حال وقف القتال، ويقول: «بالنسبة لإسرائيل المصدومة، فإن إطلاق سراح الرهائن هو الهدف الأسمى، وللسكان الفلسطينيين الذين يعيشون على حافة المجاعة والأمراض الوبائية، فإن وقف إطلاق النار الجديد يعد مطلبا وجوديا، وبالنسبة لقادة حماس المحاصرين تحت الأرض، توفر الصفقة إمكان البقاء السياسي. ويرى أنه في ظل عدم وجود انفراجه، إلا أن التقدم الذي تم إحرازه أخيرا في تحديد القضايا، هو الأول منذ ديسمبر في الطريق المسدود الذي حوّل غزة إلى كابوس من الموت والمرض، وإذا استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بوساطة من قطر ومصر بمساعدة الولايات المتحدة، فقد يفتح ذلك الطريق نحو تهدئة كبيرة للحرب.

العقبة الرئيسة
أوضحت مصادر أمريكية أن هذه الخطوة لاستئناف المفاوضات هذا الأسبوع، ومثل كل جانب آخر من جوانب الصراع في غزة، فإن المساومة مقيدة بانعدام الثقة العميق والانقسامات السياسية الداخلية. لكن المسؤولين الذين كانوا متشائمين بشأن التقدم قبل أسبوع، أصبحوا أكثر تفاؤلا الآن.
وفي رأي الكاتب، فإن العقبة الرئيسة أمام استئناف المحادثات غير المباشرة، تتلخص في مطالبة حماس بوقف طويل الأمد لإطلاق النار، وترفض إسرائيل الموافقة على ذلك، لكن مفاوضيها على استعداد لقبول هدنة قد تستمر أسابيع، وربما يمكن تمديدها مع تطور الظروف. وتضغط إسرائيل على الوسطاء المصريين والقطريين، لإقناع حماس بقبول الإطار التفاوضي، حتى يمكن البدء بالمساومة على تفاصيل تبادل الرهائن والأسرى.

استسلام وحوش
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة مطلب حماس بوقف دائم لإطلاق النار. وقال: “أرفض جملة وتفصيلا شروط استسلام وحوش حماس”.
ولكنه يواجه ضغوطا داخلية متزايدة لإطلاق سراح الرهائن، الذين ما زالوا تحت سيطرة حماس، والذين يقدر عددهم بنحو 136 رهينة، لذا فهو بحاجة ماسة إلى خطة لإطلاق سراحهم. ويتصور المفاوضون مراحل عدة في عملية إطلاق سراح الرهائن. أولا، ستقوم حماس بإطلاق سراح حوالي 10 نساء وأطفال، كان من المفترض تحريرهم بموجب اتفاق سابق انهار الشهر الماضي. وفي مرحلة «إنسانية» ثانية، ستقوم حماس بتحرير حوالي 40 رهينة مريضا وجريحا ومسنا، إلى جانب جنديات إسرائيليات. وفي المجموعة المتبقية المكونة من 86 شخصا، تقريبا، ستقوم حماس بتسليم الرهائن الذكور، بما في ذلك الجنود، وأخيرا جثث أولئك الذين قتلوا خلال هجوم 7 أكتوبر، أو في الأشهر اللاحقة من الأسر.

عودة السجناء
يضيف إغناثيوس أن كل مغادرة للرهائن الإسرائيليين من غزة ستكون مصحوبة بالإفراج عن سجناء فلسطينيين. وتقول المصادر إن النسبة ربما تكون أكثر من 3 فلسطينيين لكل إسرائيلي.
ومن بين مئات الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، سيكون هناك بعض الذين يعدهم الإسرائيليون إرهابيين وقتلة، وهو ما يجعل هذه الصفقة مريرة.
وأشار الكاتب إلى أنه لن يتم الاتفاق على قوائم التبادل النهائية، إلا قبل وقت قصير من إطلاق سراحهم، لكن أحد المعتقلين الفلسطينيين الذين قد يتم إطلاق سراحهم، هو مروان البرغوثي، الذي قاد الانتفاضة الأولى والثانية، وربما يكون البرغوثي هو الزعيم السياسي الأكثر شعبية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومن المحتمل أن يوحّد الفلسطينيين في حملة نحو إقامة الدولة.

وقف القتال
سيكون اتفاق التبادل المتجدد مصحوبا بوقف طويل لإطلاق النار، وهذا من شأنه أن يسمح بتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية في غزة، ولكن يتم منعها بسبب استمرار العنف والتعنت الإسرائيلي. وعلى سبيل المثال، تم منع وصول فريق الأمم المتحدة الذي كان من المفترض أن يدخل شمال غزة قبل 10 أيام لتقييم احتياجات المياه والإسكان والغذاء والصرف الصحي، بسبب المناوشات المستمرة بين القوات الإسرائيلية وفلول حماس.
ولفت الكاتب إلى أن مثل هذا التوقف في القتال يمكن أن يفتح طرقا جديدة للمساعدات، بما في ذلك السفن التي يتم تفريغها في أرصفة عائمة قبالة الشاطئ. وهناك حاجة ماسة للأطباء والأدوية مع انتشار الأمراض المعدية في المخيمات المزدحمة والقذرة، التي تم دفع اللاجئين الفلسطينيين إليها. ويعاني سكان غزة من «معاناة لا توصف»، كما كتب ليونارد روبنشتاين وج. ستيفن موريسون، وهما متخصصان بارزان في الصحة العامة، في تقرير حديث نشره مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.

معالم صفقة السلام المطروحة

  • 10 نساء وأطفال تحررهم حماس في المرحلة الأولى.
  • 40 رهينة من المرضى والجرحى في المرحة الثانية.
  • 86 رهينة يتم تحريرهم في المرحلة الثالثة.
  • 3000 سجين فلسطيني يتم تحريرهم.
  • +5000 شاحنة مساعدات تدخل للقطاع.
الموت والدمار
قال الكاتب إنه لا يتفق بشدة مع هذا الأمر، لأن الصراع الذي تسبب بالفعل في كثير من الموت والدمار من كلا الجانبين، على مدار الـ75 عاما الماضية، لن يختفي أبدا وسيستمر لأجيال.
ولأولئك الذين يزعمون أن هذا ليس الوقت المناسب، قال: «أسألهم متى هو الوقت المناسب؟، فهل يحتاج الإسرائيليون والفلسطينيون إلى مزيد من الوقت لإيقاع مئات الآلاف من الضحايا قبل أن يفيقوا على وجودهم المأساوي؟، المزيد من الوقت لتسميم أربعة أجيال أخرى بالعداء تجاه الآخر؟ المزيد من الوقت لتجريد الآخر من إنسانيته، وجعل قتل الأبرياء والوحشية أمرا عاديا؟ المزيد من الوقت لإهدار المليارات للتدريب، وشراء المعدات العسكرية، وإعداد الشباب للموت في الحرب المقبلة؟
ورأى أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب لإنهاء الصراع، لأن المزيد من الوقت سيجعله أكثر استعصاء على الحل، وسيكلف ثمنا باهظا من الدماء والموارد الثمينة.
ومع استمرار الصراع، سيظلون يواجهون بعضهم البعض في الحرب أو في السلام، لأن تعايشهم بشكل أو بآخر لا مفر منه.

جنون الحرب
تحدث الكاتب الإسرائيلي ألون بن مئير عن ضرورة التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني في ظل الحرب الدائرة في قطاع غزة، وقال إن «هذا الجنون» يجب أن يتوقف. وفي مقال بصحيفة «جيروزاليم بوست» تحت عنوان «حان الوقت الآن للاعتراف بالدولة الفلسطينية، استعاد قوله: إن الخيار الوحيد القابل للتطبيق لإغلاق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو حل الدولتين، مشيرا إلى أن ردود الفعل حوله انقسمت إلى 4 فئات، وهو أمر ليس بالغريب.
وأوضح أن إحدى الفئات رأت أن الوقت ليس مناسبا نظرا للحرب المشتعلة بين إسرائيل وحماس، وأن الأمر سيستغرق جيلا آخر قبل أن يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من تحقيق المصالحة وبدء محادثات السلام. فيما رأت الفئة الثانية أن الفلسطينيين لن يقبلوا قط إسرائيل كدولة حتى لو أقاموا دولة خاصة بهم، لأنهم عازمون على تدمير إسرائيل. أما الفئة الثالثة، فترى أن فكرة حل الدولتين برمتها هي أقرب إلى السخرية ولا تستحق دراسة جدية.

كانت هذه تفاصيل خبر حان موعد وقف الحرب على غزة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا