الشارقة - اميمة ياسر -
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن القاهرة ستستضيف خلال الأيام القليلة المقبلة، جولة جديدة من المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، بوساطة مصرية وقطرية لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ووفقا للصحيفة، فقد صرح مسئولون مصريون بأن الاقتراح ينطوي على صندوق دولي لإعادة إعمار غزة وضمانات سلامة لقادة حماس السياسيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن القاهرة تستضيف مفاوضين في الأيام المقبلة، وذلك بعدما قدم مسئولون إسرائيليون اقتراحا بشأن إطلاق سراح الأسرى لم يتضمن وقف إطلاق النار.
وأفادت "وول ستريت جورنال" بأن قطر والولايات المتحدة ومصر يضغطون من أجل صفقة تتضمن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين من حماس ووقف الحرب في غزة، فيما يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطالب وقف إطلاق النار مرة أخرى.
خطة الـ 90 يوما
- اقترح الوسطاء خطة متدرجة مدتها 90 يوما من شأنها أن:
- توقف القتال أولا لعدد غير محدد من الأيام حتى تقوم حماس أولا بالإفراج عن جميع الرهائن المدنيين الإسرائيليين.
- تطلق إسرائيل سراح مئات الفلسطينيين الذين تعتقلهم إسرائيل، وتسحب قواتها من بلدات ومدن غزة.
- السماح بحرية الحركة في قطاع غزة.
- إنهاء مراقبة الطائرات بدون طيار ومضاعفة كمية المساعدات التي تدخل إلى القطاع.
- في المرحلة الثانية، ستقوم حماس بإطلاق سراح الجنديات الإسرائيليات وتسليم الجثث بينما تطلق إسرائيل سراح المزيد من الفلسطينيين.
- وتشمل المرحلة الثالثة إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين والرجال في سن القتال الذين تعتبرهم حماس جنودا، بينما ستعيد إسرائيل نشر بعض قواتها خارج الحدود الحالية لقطاع غزة.
- أشار مسئولون مصريون إلى من بين المواضيع المطروحة على الطاولة أيضا تشكيل صندوق دولي لإعادة إعمار غزة وضمانات أمنية لقادة حماس السياسيين.
- وأضاف المسئولون أن الخطة تتضمن بعد ذلك إجراء محادثات من أجل وقف دائم لإطلاق النار وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية وإعادة إطلاق عملية إنشاء دولة فلسطينية.
ووفقا لما نشرته صحيفة "معاريف" والقناة 12 الإسرائيلية، مساء السبت الماضي، فإن مطالب حركة حماس لإبرام صفقة يطلق بموجبها سراح الرهائن الإسرائيليين تشمل عدة نقاط أبرزها:
- وقف كامل للحرب.
- انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
- ضمانات دولية للحفاظ على حكم حماس بالقطاع.
- عدم ملاحقة قادة حركة حماس.
"