الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الإمارات

«مهارات الإمارات» تعزز بناء ورفع كفاءة الشباب

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

ابوظبي - سيف اليزيد - مريم بوخطامين (أبوظبي)
أكد أكاديمون وخبراء في المجال المهني والتقني أن النسخة الخامسة عشرة من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات 2024 من الفعاليات والأحداث المهمة التي تسهم بشكل مباشر في رفع كفاءة وإنتاجية الشباب وتمكينهم من مهارات سوق العمل للمشاركة بفاعلية في التنمية المستدامة بالدولة.
وشهدت الفعالية التي ينظمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، زيارة معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة الدولة، ومعالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، والدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، والدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور سيف سلطان الناصري، وكيل دائرة البلديات، بالإضافة إلى نخبة من كبار صناع القرار والمدراء والمسؤولين.

واستقبل الدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، المسؤولين واصطحبهم في جولة في أروقة المعرض، حيث التقوا المشاركين في المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات التي تسلط الضوء على المهارات الفنية والمهنية للشباب الإماراتي، دعماً للتنمية الصناعية في الدولة.
ورحب الدكتور مبارك الشامسي بالزوار، مشيراً إلى الدعم والإقبال الكبيرين اللذين شهدتهما دورة هذا العام من المسابقة، الأمر الذي يؤكد اهتمام الجهات الحكومية كافة بموضوع المهارات لما له من أثر في صنع المستقبل المنشود، وقال: «إن بناء وتعزيز الكفاءات الإماراتية في مهارات المستقبل يمثل بالنسبة لنا أولوية وطنية في ضوء توجيهات القيادة الرشيدة التي تنص على أن الإنسان هو العنصر الأكثر أهمية في بناء الحاضر والمستقبل وهو محور التنمية وغايتها في آن معاً. وفي سياق ما تشهده دولة الإمارات من تنويع اقتصادي، فإن القطاع الصناعي والمهني يمثل رافداً مهماً في تعزيز البيئة الاستثمارية لدولة الإمارات بشكل عام، الأمر الذي يتطلب كفاءات وطنية ماهرة في العديد من المجالات المهنية والصناعية». 
وأضاف الشامسي: «إن ما شهدناه هذا العام من حيث تنوع المهارات ومشاركة الفئات العمرية الصغيرة من 12-15 عاماً، وكذلك إقبال الشباب للمشاركة في المسابقات المطروحة، يؤكد أن أبناء الإمارات ماضون بكل إصرار في صنع حاضرهم ومستقبلهم، مستلهمين رؤى قادتنا لترسيخ ريادة دولتنا الحبيبة في كل المجالات، ونحن على ثقة بأن الدورة الخامسة عشرة من المسابقات ستكون محطة مهمة تؤسس للمزيد من التمكين المهاري الداعم لمسيرتنا الوطنية».

وأبدى المسؤولون خلال الجولة إعجابهم بالمستوى الرفيع من الأداء، وبمستوى المشاركين وتحليهم بالمسؤولية والإصرار على خدمة وطنهم من خلال اكتساب المهارات التي تساعدهم على شق طريقهم المهني في مختلف المجالات، وأشادوا بالجهود الكبيرة والمتميزة التي يبذلها مركز أبوظبي للتعليم التقني والمهني في مجال تطوير وتنمية المهارات، والتي كان لها دور كبير في تطوير المسابقة وتعزيز مكانتها على مستوى الدولة.
ونوه الشامسي إلى أن القيادة الرشيدة تقدم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي للمسابقة، مؤكداً أن الإمارات تعد مركزاً قارياً وعالمياً لدعم بناء وتطوير القدرات والمهارات الإبداعية لشباب آسيا، بما يؤهلهم لتلبية متطلبات التقدم الصناعي والتكنولوجي في كبرى قارات العالم.
وأوضح المشاركون في المسابقة حرص دولة الإمارات على ترسيخ وتوفير المقومات والإمكانات كافة التي تمكن المنظمة من العمل وفق استراتيجية متقدمة ذات معايير عالمية، وبأهداف من بينها تحقيق التقدم التعليمي والصناعي في مختلف الدول بما يتوافق مع متطلبات الثورة الصناعية. 
وقال الأكاديمي محمد الزعابي إن الفعالية تبحث آليات الارتقاء الدائم بمنظومة التعليم التقني والمهني، باعتباره هدفاً استراتيجياً لازماً تسعى الجهات المختصة لمواصلة تحقيقه وفق أرقى المعايير والنظم العالمية.
واتفق الطلبة المتنافسون في المسابقة على أن الحدث يعزز لديهم مسألة تطوير مهاراتهم الشبابية في مختلف المجالات التقنية والتكنولوجية، ناهيك عن صقل مهاراتهم وتعزيز قدراتهم التنافسية، وإعدادهم للمشاركة والتحدي في مسابقات خارجية وداخلية.
وتقام المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات سنوياً للاحتفاء بالمواهب الإماراتية وللإسهام في رفع كفاءة وإنتاجية الشباب الإماراتيين، وتمكينهم من مهارات سوق العمل، للمشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة بالدولة. كما تتماشى أهداف المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وذلك من خلال رفع مستوى الوعي بالمهن التي تستند إلى التعليم التقني والمهني بين الشباب الإماراتيين من أجل إعداد القوى العاملة الوطنية لتعزيز النمو الاقتصادي والتكنولوجي في الإمارات. وتستقطب هذه المسابقة المواطنين الموهوبين في المجالات التقنية والمهنية للتنافس وفقاً للمعايير الدولية، وتمثيل دولة الإمارات في مسابقات المهارات العالمية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا