الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تصدر وسم #الإمارات_ترحب_بسلطان_عمان، قائمة المواضيع الأكثر تفاعلا على منصة "إكس"، في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويقوم صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان الشقيقة، اليوم الإثنين، بزيارة دولة إلى دولة الإمارات، يبحث من خلالها مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، العلاقات الأخوية التاريخية المتجذرة، ومسارات التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح البلدين المتبادلة، ويلبي تطلعات شعبيهما الشقيقين، إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

ورحب شعب الإمارات، من خلال الوسم، بالسلطان هيثم بن طارق، بأجمل عبارات الترحيب، معبرين عن فرحتهم بزيارته لـ "وطنه الثاني" الإمارات، فقال أحدهم: "أهلاً ومرحباً بسمو السلطان هيثم في وطنه الثاني، الإمارات سنستقبله بأجمل التحايا والود فهو ضيف كريم في بيتنا العربي المشترك".

وقال آخر: "اليوم يوم ترحيب وفرحة بقدوم ضيفنا العزيز الجار الكريم السلطان هيثم بن طارق.. مرحبا ضيف البلاد الكبير.. مرحبا بضيوف رئيسنا.. مرحبا بأهل السلطنة.. عساها دايمه هالزيارات".

وأشاد متابعون بالعلاقات الوثيقة التي تربط البلدين، الإمارات وعمان، على مختلف الأصعدة، مشيرين إلى أنها علاقات تاريخية وأخوية تمتد إلى أكثر من 50 عاما ما جعلها نموذجا في مسيرة العاقات الاقليمية والدولية، فقال أحد المتابعين: "اليوم وكل يوم الامارات ترحب بسلطان عمان.. ونؤكد أن الإمارات والسلطنة لهما جذور عميقة وتاريخ ومصير مشترك وشعب واحد، وهاهما القائدين محمد بن زايد وهيثم بن طارق يحققا مصالح البلدين وشعبيهما في جميع المجالات".

وقال آخر: "الإمارات وسلطنة عمان.. علاقاتٌ أخويّةٌ راسخةٌ ومتجذرةٌ.. تنمــو بصلابة .. تُزهــر بالأخوة".

كما عبر متابعون عن مشاعر المحبة والإخاء التي تجمع بين الشعبين الإماراتي والعماني، مؤكدين أن الشعبين يجسدان نموذجا استثنائيا للعلاقات الأخوية والاستراتيجية، فقال أحد المتاعبين: "يا خوي يا جاري ديارك دياري.. ما بيننا فاصل.. أنت ولد عمي ،أنت ترا عماني وأنا إماراتي".

وقال آخر: "فعلا بيننا شرايين وعروق ودم ونسب
ما بيننا حدود و فواصل …
منصهرين مع بعض تماما ..
جذورنا وحده عاداتنا وحده ومصيرنا واحد"

من جانبهم أكد متابعون على أن الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين تعكس أواصر الأخوة العميقة التي تمتد لأكثر من 50 عاما، ما جعل نها نموذجا في مسيرة العلاقات الاقليمية والدولية، فقال أحد المتابعين: "من أجمل وأكمل وأفضل العلاقات بين دولتين شقيقتين يترقب شعبيهما من خلال هذه الزيارات المتبادلة تعزيز أكبر وأكثر في مسيرة العلاقة بين البلدين، وخلق بيئة شعبية جاذبة يسودها الرخاء والإخاء".

وقال آخرك "البلدين يمضيان، من خلال هذه الزيارات المتبادلة، بخطى واثقة لتعميق وتوسيع مجالات التعاون المشترك".

كما أكد المتابعون على أن روح التضامن والتعاون بين البلدين وشعبيهما تجعل من الإمارات وسلطنة عمان دولة واحدة بشعب واحد، فقال أحدهم: "روح التضامن والتعاون تجعل من الإمارات وسلطنة عمان وطن واحد وشعب واحد".

من جهتهم قام متابعون بنشر مقاطع فيديو وصورا تعكس جانبا من مظاهر الاحتفال في شوارع الإمارات بقدوم السلطان هيثم بن طارق، حيث ازدانت الشوارع بالأعلام العمانية، معلقين عليها: "شوارع الإمارات تزدان بالاعلام العمانية ترحيباً بضيفها الكبير السلطان هيثم بن طارق".