الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الإمارات

كلية ليوا تشارك ببحث علمي في مؤتمر دولي

ابوظبي - سيف اليزيد - قدمت الطالبة الخريجة عمارة محمد شافي من كلية تكنولوجيا المعلومات في كلية ليوا مشروعاً بحثياً مبتكراً في المؤتمر الدولي حول المرونة السيبرانية. وتعتمد فكرة البحث على قوة تحليل المشاعر من خلال التعمق في التغذية الراجعة لدى الطلاب، ما يمكّن أعضاء هيئة التدريس والإداريين من مواجهة تحديات التدريس والتعلم بشكل فعال.

وأشارت الخريجة عمارة محمد شافي إلى أن مشروعها البحثي يأتي تلبية للحاجة المتزايدة لآليات شاملة تقود عمليات الإرشاد الأكاديمي الفعالة، وهو عبارة عن تطوير نظام استشاري يعتمد تحليل المشاعر (ASSA) لتحسين التجربة الطلابية ونسبة رضاهم عن الخدمات المقدمة لهم عموماً، والإرشاد الأكاديمي خصوصاً.
وأوضحت الدكتورة سمر معطي عميدة كلية تكنولوجيا المعلومات قي كلية ليوا، المشرفة على المشروع البحثي بأن برنامج ASSA يعتمد في عمله على خوارزميات تحليل المشاعر المتقدمة لتشريح آراء وتعليقات الطلاب، وفك رموز قطبية المشاعر، والإشارات العاطفية، ومستويات الرضا أو عدم الرضا، علاوة على ذلك، فإنه يسهل التواصل السلس بين المرشدين والطلاب من خلال تمكين المرشدين من الاستجابة مباشرة لملاحظات الطلاب، وذلك بدمج المدخلات من كل من الطلاب والمرشدين، و يقوم البرنامج بإنشاء توصيات مخصصة لتعزيز تجربة الإرشاد. ومن سمات البرنامج الأكثر لفتًا للانتباه هو معدل الدقة الاستثنائي، الأمر الذي يدعم المرشدين الأكاديميين في تقديم خدمات استشارية موثوقة ودقيقة ومستمرة للطلاب وذلك من خلال التصنيف الدقيق لبيانات التغذية الراجعة والتحليل التوجيهي، ما يضمن قدرة المرشدين على تقديم الدعم والتوجيه الأمثل للطلاب.

وأكدت الدكتورة سمر أن برنامج ASSA يمثل نقلة نوعية في الإرشاد الأكاديمي، حيث يقدم نهجاً شاملاً لتحليل تعليقات الطلاب وتقديم المشورة لهم من خلال تمكين المرشدين من تحليل ردود الأفعال بشكل شامل، وتقديم توصيات ذات خصوصية عالية، وتعزيز تجربة الإرشاد الشاملة، كما يعزز البرنامج ثقافة التحسين المستمر والتركيز على الطالب داخل المؤسسات الأكاديمية، ما يعد بإحداث ثورة في الطريقة التي تتعامل بها الجامعات مع تعليقات وآراء الطلاب وطرق تقديم الدعم لهم، ما يضمن حصول الطلاب على التوجيه الأمثل الذي يحتاجون إليه لمسيرة أكاديمية ناجحة.

ولفتت إلى أن كلية ليوا تتبع نهجاً استشرافياً في تلبية احتياجات مجتمعها، إذ إن الاستفادة من الأبحاث التي تقوم بها الكلية لتعزيز التجربة الطلابية واستثمارها في الحلول القائمة على الأبحاث والابتكار، ترسخ من مكانة الكلية وتضعها في مصاف المؤسسات التي تسعى جاهدة للتميز في خدمة المجتمع.

Advertisements