علوم وتكنولوجيا

30 طفلاً ضحية تيكتوكر شهير في لبنان.. هل حان وقت حظر تيك توك؟

انت الان تتابع خبر 30 طفلاً ضحية تيكتوكر شهير في لبنان.. هل حان وقت حظر تيك توك؟ والان مع التفاصيل

بغداد - ياسين صفوان - وقالت قوى الأمن، يوم أمس الأربعاء، عبر حسابها الرسمي في منصة أكس، إنه تمّ توقيف أشخاص مُشتبه بهم في قضايا إبتزاز وإعتداءات جنسية على أطفال صغار من الجنسية اللبنانية والسورية، من قبل مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية.

وأوضح البيان أنه تم توقيف ستة أشخاص في العاصمة اللبنانية بيروت، من بينهم ثلاثة قُصّر "ذائعي الصيت" بتطبيق "تيك توك"، وهم من جنسيّات لبنانيّة، سورية، تركية. وتابع: "التحقيق مستمر بإشراف القضاء المختص والعمل جار لتوقيف جميع أفراد العصابة".

من فيديو إلى حفلة لتنفيذ الإعتداء!

وعن طريقة إستدراج الأطفال، ذكرت المعلومات بأن التيكتوكر المتهم كان يقوم بإستدراج الأطفال عبر التطبيق بحجة تنفيذ فيديو لعرضه على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم يدعو الأطفال بعدها إلى حفلة ليتمّ هناك تنفيذ الإعتداء.

وأكّد العديد من الخبراء أن الفوضى هي السائدة في العالم الإفتراضي ومن يعتقد أن ولده محمي لأنّه وراء الشاشة فهو مخطئ لأنّ جميع الأطفال ضحايا على مواقع التواصل الإجتماعي، فقال المستشار في الإعلام الرقمي والتواصل الإجتماعي بشير تغريني لقناة mtv اللبنانية: "ليست الحروب فقط ما يهدّد الشعوب وإنما ما يحصل اليوم على هذه التطبيقات لأنها باتت تشرّع كل شيء من دون أن تكون هناك قوانين معينة لمحاكمتهم، مختصّة بالمعلوماتية. ففي دول العالم، وعند اكتشاف جرائم من هذا القبيل يصار إلى التعويض عن الضحايا والإعتذار منهم وتقديم المعالجة النفسية اللازمة لهم، أما في لبنان فلا شيء من كلّ ما سبق ذكره".

صحيح أن هذه الجريمة البشعة حصلت في لبنان، ولكن السؤال الأهمّ، أليس يمكن أن تكون منتشرة أيضاً في المجتمع العراقي، لا سيما أن عدد مستخدمي تطبيق "تيك توك" في العراق إرتفع إلى أكثر من 31 مليون مستخدم، في بلد يبلغ تعداد سكانه 43.5 مليون نسمة؟

Advertisements

قد تقرأ أيضا