الارشيف / اخبار العالم / أخبار السودان اليوم

نكشف أسرار مقتل المعلم أحمد الخير (تقرير)

بعد وفاة المعلم أحمد أبو الخير، في أحد السجون السودانية، بعد ساعات من إعتقاله على خليفة اتهام بإشتراكه في تظاهرة مناهضة للرئيس عمر البشير، بدأت الجهات الأمنية في التحرك من أجل إعادة حقه وعدم إهداره.

ورحل الخير وهو معلم بمدينة خشم القربة التابعة لولاية كسلا شرقيَّ البلاد، إبان فترة احتجازه، و عقب اعتقاله بيومين، و تقول أسرته إنه مات نتيجة التعذيب، بينما تصر السلطات على أن الوفاة طبيعية.

وقال رئيس لجنة جهاز الأمن والمخابرات الوطني، للتحقيق في حادثة مقتل المعلم “أحمد الخير”، الفريق عبدالعزيز عبدالله، إن قيادة جهاز الأمن لن تتهاون في محاسبة كل من يثبت تورطه في الحادثة، وباشرت اللجنة المكلفة بالتحقيق، يوم الخميس، أعمالها واجتماعاتها بولاية كسلا.

وأوضح عبدالله أن اللجنة استمعت خلال زيارتها إلى ولاية القضارف، إلى الكوادر الطبية التي شرّحت جثة المعلم القتيل، كما استمعت إلى عدد من الشهود.

واستجوبت اللجنة بمحلية خشم القربة كل أفراد وضباط الأمن بمكتب القربة، واستمعت إلى عدد من الشهادات خارج أسوار مكاتب الأمن.

وقال رئيس اللجنة، إن كل الأقوال كانت مصحوبة باليمين .وأوضح أنهم سيواصلون عملهم بكسلا، وسيُرفع التقرير النهائي إلى قيادة جهاز الأمن والمخابرات الوطني .

و كشف رئيس لجنة التحقيقات التي شكلها النائب العام السوداني الخميس، أن تقرير الطبيب الشرعي أثبت أن المعلم السوداني، أحمد الخير، توفي جراء "الإصابات المختلفة في جسمه بآلة صلبة" بعد احتجازه عقب احتجاجات.

وقال رئيس اللجنة، عامر محمد ابراهيم، للصحافيين، إنه "وفقاً لتقرير التشريح الذي تسلمته النيابة العامة فإن أحمد الخير توفي نتيجة إصابات في ظهره وساقيه وأجزاء أخرى من جسمه".

وتابع: "خاطب مكتب النائب العام مدير جهاز الأمن والمخابرات بولاية كسلا لإحضار أفراد جهاز الأمن الذين كانوا يتولون التحقيق مع الخير في خشم القربة والذين قاموا بترحيله إلى كسلا".

Advertisements