كشف دراسة حديثة أعدّها خبراء بتكليف من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن السن المناسب لبدء استخدام الأطفال للهواتف الذكية، وكيفية حمايتهم من أخطار التكنولوجيا الحديثة التي لا تتلائم مع طفولتهم.
وكانت فكرة هذه الدراسة، التي طلبها إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحفي في 16 كانون الثاني/ يناير الماضي، هي «تحديد سن استخدام الأطفال للشاشات».

وقال الرئيس الفرنسي آنذاك: «أريد من خيرة العلماء أن يقولوا لنا: قبل سن كذا وكذا ليس من المعقول أن نضع طفلاً أمام الشاشة، أو بين عُمر كذا وكذا اجعلوهم يستخدمون الهاتف بأمان.. نريد معرفة ذلك بوضوح».
وأشارت الدراسة التي استغرقت 3 أشهر، إلى أنه يجب حظر الشاشات عن الطفل تماماً (بما فيها التلفزيون) قبل سن 3 سنوات، ويكون السماح بمشاهدتها من عمر 3 إلى 6 سنوات، ولكن بمرافقة شخص بالغ، مع حظر الألعاب المتصلة بالإنترنت للأطفال دون سن 6 سنوات، باستثناء تلك المستخدمة كصوت لسرد القصص. أيضاً يجب الانتظار 11 عاماً حتى يحصل الطفل على هاتف محمول، ولكن دون الوصول إلى الإنترنت. ومن سن 13 عاماً، سيتم قبول الهواتف الذكية ولكن من دون مواقع التواصل الاجتماعي، فلا يجب الوصول إلى هذه المواقع إلا ابتداءً من سن 15 عاماً، وبإشراف أبوي كامل حتى يصل الابن إلى سن 18 عاماً.

وأشارت وسائل إعلام فرنسية، إلى أن هذه الدراسة ليست نصاً قانونياً، بل هي مجموعة من التدابير التي صاغها الخبراء لتقديمها إلى السلطات العامة، وأن الأمر متروك للمشرّع أو الحكومة لتناول هذه التوصيات في شكل مشروع أو قانون مقترح.

صحيفة الخليج