في ولاية القضارف بدأ اللواء ودالشُّوَك والي الولاية الجديد عُهدة تكليفه من محلية الفشقة حيث حضر ختام جهد مجتمعي قامت به لجنة من أعيان مجتمع القضارف إنتهي بعفو وتصافي بين أهل قريتي الصوفي البشير والمنيرة حيث أعلنت أسرة القتيل عفواً عن القاتل في مشهد مؤثر طوي صفحات توتر بين قبيلتي دغيم وكنانة ..

• خطوة فأل حسن أن يبدأ الوالي الجديد بجلسة صلح بين مكونات القضارف التي تحتاج للتماسك الداخلي بين فيسفسائها القبلي والإثني أكثر من أي فترة من فترات تاريخها القريب والبعيد ..

• يعلم الوالي الجديد أن مهمته الخطيرة والتاريخية في القضارف .. وفي هذا التوقيت بالذات هي تأمين الولاية وتوظيف التدافع الشعبي غير المسبوق لإسناد القوات المسلحة عبر المقاومة الشعبية وذلك بتحويل هذا التدافع إلي قول وفعل بتسليح المقتدرين ومعالجة القضايا الصغيرة التي حوّلت المقاومة الشعبية إلي مناشط سياسية كثيرٌ حديثها .. قليلٌ فعلها ..

• الوالي الجديد يعرف أكثر من غيره المطلوب منه وزيادة .. وعليه ليس أمامه غير العمل والتركيز علي واجب الوقت .. أن تكون القضارف آمنة .. إن تحقق هذا الهدف فكل ما يأتي بعده نوافل !!