يتطلع المنتخب القطري، لتكرار الإنجاز العربي الذي حققه المنتخب السعودي على مدار تاريخ بطولة كأس آسيا.وتنظم قطر النسخة الـ18 من كأس آسيا خلال الفترة من 12 كانون الثانى/يناير الحالي حتى 10 شباط /فبراير المقبل.

ويعد المنتخب السعودي الفريق العربي الوحيد الذي نجح في حصد كأس آسيا مرتين متتاليتين عامي 1984 و1988.وحقق المنتخب القطري اللقب للمرة الأولى في تاريخه عام 2019، ويطمح لتكرار الإنجاز السعودي في النسخة المقبلة.وتوج المنتخب السعودي بكأس آسيا للمرة الأولى في النسخة الثامنة التي أقيمت في سنغافورة عام 1984 بعد فوزه على الصين (2-0).

وحافظ الأخضر على لقبه القاري في النسخة التالية التي أقيمت بقطر 1988، عقب فوزه على كوريا الجنوبية (4-3) بركلات الترجيح.قدمت قطر نسخة استثنائية في 2019، بداية من الفوز على لبنان (2-0) ثم على كوريا الشمالية (6-0) ثم على السعودية (2-0).وواصل العنابي مسيرته الرائعة في هذه النسخة بالفوز على العراق وكوريا الجنوبية بنتيجة (1-0) في ثمن وربع النهائي.وحققت قطر انتصارا عريضا على الإمارات (4-0) في نصف النهائي، وأنهت المشوار بالفوز على اليابان في النهائي (3-1).

يخوض المنتخب القطري النسخة المقبلة على أرضه وبين جماهيره، ويلعب ضمن المجموعة الأولى التي تضم “لبنان والصين وطاجيكستان”.ويدشن العنابي مبارياته بمواجهة لبنان (12 يناير)، ثم يواجه نظيره الطاجيكي (17 يناير)، ويختتم الدور الأول بمواجهة الصين (22 يناير).

وخاض منتخب قطر 39 مباراة (فاز 13 تعادل 11 خسر 15) في كأس آسيا، وأحرز 52 هدفا واستقبلت شباكه 47 هدفا من المنافسين.ويدخل المنتخب القطري البطولة المقبلة بجهاز فني جديد بقيادة الإسباني ماركيز لوبيز، الذي تم تعيينه خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش.ويعول لوبيز على عدد من النجوم أصحاب الخبرة على رأسهم “أكرم عفيف والمعز علي ويوسف عبد الرزاق وبوعلام خوخي وطارق سلمان”.يحظى المنتخب السعودي بنصيب الأسد من الألقاب العربية في كأس آسيا (3 بطولات)، مقابل لقب لكل من الكويت والعراق وقطر.

وكانت البداية مع المنتخب الكويتي حين تواجد على منصة التتويج للبطولة القارية في نسخة عام 1980 التي أقيمت على ملاعبه.

وحقق المنتخب السعودي اللقب أعوام 1998 في سنغافورة و1988 في قطر و1996 في الإمارات.وحصد المنتخب العراقي لقبه في نسخة 2007، وفاز المنتخب القطري بالنسخة الأخيرة عام 2019.

كووورة