لايف ستايل

الامارات | «القرائي للطفل 2024» يناقش تحويل شعر الأطفال إلى هدف تربوي

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن «القرائي للطفل 2024» يناقش تحويل شعر الأطفال إلى هدف تربوي والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - استضافت فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، كلاً من الكاتب الإيرلندي ليام كيلي، والكاتب الأردني محمد جمال عمرو، في جلسة نقاشية حول أهمية الشعر، وكيفية الاستفادة منه كأداة تربوية تعزز تفاعل الأطفال، وتطور تجربتهم التعليمية.

جاء ذلك في جلسة نقاشية، أدارتها علياء المنصوري.

وجّه المتحدثان، خلال الجلسة، الدعوة إلى تبني شعر الأطفال في المدارس، والاستفادة من خيارات وتقنيات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، لبناء علاقة الصغار مع الشعر.

وقال ليام كيلي، مدرس المرحلة الابتدائية الذي كتب سلسلة «وليام القلِق»، المبنية على قصة حياته عندما نشأ في بلفاست بإيرلندا الشمالية، بهدف مساعدة الأطفال على التغلب على القلق والتوتر: «نحتاج إلى التكنولوجيا لتعليم الشعر في الوقت الحاضر، فالجانب البصري يعزز جاذبية الشعر، لاسيما أن الأطفال لا يحبون التحدث أمام الآخرين بشكل مباشر في العادة، ومن خلال استخدام الأجهزة، وأدوات وسائل التواصل الاجتماعي، والمنصات الصوتية والمرئية، سيكونون في وضع أفضل للتعبير عن أنفسهم، ونحن كآباء يتوجب علينا الاستعداد لتقبل هذه المنصات التي ستصبح بمثابة العرف السائد خلال خمس سنوات».

وأضاف كيلي: «الشعر موسيقى يحب الأطفال تشغيلها والاستماع إليها في أذهانهم، لهذا ينبغي لنا أن نتركهم أحراراً، وندعهم يتحدثون ويعبّرون، ونمنحهم الأدوات اللازمة لعمل ذلك، فأنا شخصياً أحب الشعر وأريد من الأطفال أن يحبوا الشعر تماماً كما أحبه».

وقال مؤلف كتب الأطفال، محمد جمال عمرو، المعروف بقصائده التعليمية: «لا يمكننا إجبار الأطفال على قبول الشعر وكتابته، لكن يمكننا بالتأكيد تعريفهم إلى وسيلة تساعدهم على التعلم من خلال الشعر، لهذا يتوجب علينا أن نحرص على الوصول إلى عقلية الطفل، والارتقاء بها من خلال توفير ما يريده».

واستعاد محمد جمال عمرو موقفاً قرأ فيه قصيدة ضمن عرض أدائي قام فيه بالتمثيل لتعزيز تفاعل طفلة لم تكن مهتمة بالشعر، لافتاً إلى أن الكثير من الشعراء والتربويين لا يبادرون إلى الاستفادة من الوسائط والتقنيات المتاحة، لتقريب الصغار من الشعر.

وتعمّق المتحدثان في أهمية الشعر كوسيلة قوية للتعبير عن المشاعر والأفكار والرؤى، وكيف يتجاهل البعض دوره المحوري في العملية التعليمية، وكيف يمكن استخدامه لتعليم القيم والمفاهيم للقرّاء الصغار، وتعزيز مهاراتهم.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements