الارشيف / اخبار العالم / اخبار اليابان

اليابان | اكتشاف ثقافة جومون العريقة في اليابان في موقع سانّاي ماروياما الأثري

  • 1/26
  • 2/26
  • 3/26
  • 4/26
  • 5/26
  • 6/26
  • 7/26
  • 8/26
  • 9/26
  • 10/26
  • 11/26
  • 12/26
  • 13/26
  • 14/26
  • 15/26
  • 16/26
  • 17/26
  • 18/26
  • 19/26
  • 20/26
  • 21/26
  • 22/26
  • 23/26
  • 24/26
  • 25/26
  • 26/26

يفتح موقع سانّاي ماروياما الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ في محافظة أؤموري نافذة على حياة السكان القدماء في اليابان. ويمكن لزوار هذا الموقع الذي أدرج على قائمة اليونيسكو كأحد مواقع التراث العالمي استكشاف نسخ طبق الأصل عن مساكن فترة جومون وغيرها من المباني الموجودة في المكان، بالإضافة إلى مشاهدة تحف أثرية تعود إلى تاريخ سحيق في اليابان في مركز سانّاي ماروياما جومون الثقافي.

نافذة على الماضي

أدرجت اليونيسكو في عام 2021 موقع سانّاي ماروياما و16 موقعا آخر تعود إلى فترة جومون ما قبل التاريخ في هوكّايدو وشمال توهوكو إلى قائمتها للتراث العالمي. يمتد هذا الموقع المترامي الأطراف الواقع في مدينة أؤموري بمحافظة أؤموري على مساحة 42 هكتارا من الأراضي على طول نهر أوكيداتي والذي يُقدر أنه كان مأهولا بالسكان منذ حوالي 5900 إلى 4200 عام. تتضمن آثار الماضي التي وجدت في الموقع بقايا مساكن وغيرها من الهياكل وتلال القمامة والمقابر.

بدأت فترة جومون منذ حوالي 16500 سنة واستمرت حتى حوالي 300 قبل الميلاد. عمل اليابانيون خلال تلك الفترة بالصيد وجمع الثمار وصيد الأسماك والزراعة، بالرغم من عدم وجود زراعة منظمة أو تربية ماشية كما هو الحال في الكثير من الثقافات المعاصرة في مناطق أخرى من العالم. كان الناس آنذاك يستخدمون أواني فخارية وأدوات حجرية وأدوات مثل الأقواس والسهام وشكلوا مستوطنات صغيرة وعملوا أيضا بالتجارة عبر مسافات بعيدة مع المجتمعات الأخرى. يُظهر الفخار والتحف الأخرى المستخرجة من الموقع أن لديهم ثقافة روحية عميقة.

موقع سانّاي ماروياما الذي يعود إلى فترة جومون.
موقع سانّاي ماروياما الذي يعود إلى فترة جومون.

هيكل مرتفع مدعم بأعمدة على اليسار، وقبو معاد بناؤه يرمزان إلى موقع سانّاي ماروياما.
هيكل مرتفع مدعم بأعمدة على اليسار، وقبو معاد بناؤه يرمزان إلى موقع سانّاي ماروياما.

بدأت أعمال التنقيب في سانّاي ماروياما عام 1992 وقد ساهمت كثيرا في فهم ثقافة جومون. اكتشف الموقع صدفة أثناء تجهيز ملعب بيسبول جديد. ويقع على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات جنوب غربي محطة أؤموري على خطوط JR للسكك الحديدية، وأصبح وجهة سياحية شهيرة. توفر زيارة موقع سانّاي ماروياما للزوار فرصة استكشاف ماضي اليابان القديم عبر مشاهدة أقبية ومبان أخرى ومعروضات لقطع أثرية في متحف سانمارو وأنشطة عملية.

المدخل الأمامي لموقع سانّاي ماروياما.
المدخل الأمامي لموقع سانّاي ماروياما.

عند مدخل مركز سانّاي ماروياما جومون الثقافي يشاهد الزوار نموذجا مصغرا عن الموقع.
عند مدخل مركز سانّاي ماروياما جومون الثقافي يشاهد الزوار نموذجا مصغرا عن الموقع.

كنز من القطع الأثرية

يعود تاريخ سجلات الفخار والتحف الأخرى المستخرجة من موقع سانّاي ماروياما إلى قرون مضت. فعلى سبيل المثال، يشير عمل إيروكو نيكي الذي يرجع تاريخه إلى عام 1565 إلى اكتشاف الأواني الفخارية والأشكال الطينية في قرية سانّاي. إلا أن الموقع لم يحظ باهتمام كبير من علماء الآثار المعاصرين إلا بعدما كشفت خطط توسيع الحديقة في المحافظة أن مستوطنة جومون واسعة النطاق.

كشفت أعمال التنقيب في سانّاي ماروياما عن اكتشافات جديدة ومذهلة عن الناس في فترة جومون. فقد تبين أن المناخ الشمالي القاسي قد فرض على حياة السكان الكثير من الأشياء مثل متى وأين يمكنهم الصيد. ولكن اكتشافات من بينها دليل على زراعة الكستناء وتخمير المشروبات الكحولية من الفواكه واكتشاف مجموعة واسعة من عظام الأسماك، أظهرت أن السكان تمكنوا من تسخير البيئة الطبيعية الوفيرة المحيطة بهم للاستقرار بشكل دائم في الموقع.

معرض في متحف سانمارو يصور جوانب من الحياة اليومية خلال فترة جومون.
معرض في متحف سانمارو يصور جوانب من الحياة اليومية خلال فترة جومون.

مكب النفايات كيتانوتاني. ساعدت ظروف التربة الرطبة والباردة في تلة القمامة في الحفاظ على قطع أثرية. كشفت أعمال التنقيب في الموقع عن نفايات من مخلفات الاستخدام اليومي المحلي مثل أدوات مطلية بالورنيش وأواني خشبية ومكسرات وبذور وعظام حيوانات وأسماك.
مكب النفايات كيتانوتاني. ساعدت ظروف التربة الرطبة والباردة في تلة القمامة في الحفاظ على قطع أثرية. كشفت أعمال التنقيب في الموقع عن نفايات من مخلفات الاستخدام اليومي المحلي مثل أدوات مطلية بالورنيش وأواني خشبية ومكسرات وبذور وعظام حيوانات وأسماك.

معرض يظهر قطعا أثرية في طبقات مختلفة من التربة.
معرض يظهر قطعا أثرية في طبقات مختلفة من التربة.

اكتشف آثار حوالي 650 قبوا في الموقع، ويبلغ طول أكبرها 32 مترا وعرضه 9.8 مترا. يقدر الخبراء أن المستوطنة القديمة ربما كان يقطنها ما يصل إلى 500 فرد. كما اكتشف مسار بعرض 12 مترا يمتد لمسافة 420 مترا عبر القرية، ويُعتقد أنه يربط سانّاي ماروياما بالساحل. كشفت أعمال التنقيب في القبور العديدة التي تصطف على جانبي الطريق عن أدوات دفن مثل رؤوس السهام وقلادات مصنوعة يدويا.

يُظهر اكتشاف القطع الأثرية المصنوعة من حجر السج من هوكّايدو وجزيرة سادو إلى جانب حجر اليشم من إيتوئيغاوا في محافظة نيغاتا والعنبر من كوجي في محافظة إيواتي أن المستوطنة لم تكن معزولة على الإطلاق ولكنها كانت جزءا من شبكة تجارية بعيدة المدى.

قبو معاد بناؤه. يحتوي هذا المسكن البسيط على موقد في وسط أرضيته.
قبو معاد بناؤه. يحتوي هذا المسكن البسيط على موقد في وسط أرضيته.

بقايا قبو كبير. يُعتقد أنه كان يستخدم أيضا كمكان للاجتماعات والعمل الجماعي.
بقايا قبو كبير. يُعتقد أنه كان يستخدم أيضا كمكان للاجتماعات والعمل الجماعي.

مجموعة من المباني المرتفعة والمدعومة بالأعمدة التي أعيد بناؤها في سانّاي ماروياما.
مجموعة من المباني المرتفعة والمدعومة بالأعمدة التي أعيد بناؤها في سانّاي ماروياما.

يبين أصل الكثير من القطع الأثرية التي نُقّب عنها في سانّاي ماروياما أن المستوطنة كانت جزءا من شبكة تجارية واسعة تشمل شمالي اليابان وهوكّايدو.
يبين أصل الكثير من القطع الأثرية التي نُقّب عنها في سانّاي ماروياما أن المستوطنة كانت جزءا من شبكة تجارية واسعة تشمل شمالي اليابان وهوكّايدو.

كان الاكتشاف الأهم في الموقع هو ثقوب أعمدة لمبنى كبير يقدر ارتفاعه بـ 20 مترا. تصطف الثقوب الستة في ثلاثة خطوط متوازية ومتباعدة بمقدار 4.2 متر، ما يشكل دليلا على أن بناة الهيكل استخدموا تقنيات مسح متطورة. واحتوت العديد من الثقوب على بقايا أعمدة من خشب الكستناء يبلغ قطرها مترا واحدا، والتي تم حرقها عمدا عند القاعدة للحماية من التربة الرطبة، وهو إجراء فعال ساعد أيضا في الحفاظ عليها في العصر الحديث. ومن غير الواضح لأي غرض كان يستخدم هذا المبنى، لكن البعض يعتقد أن الهيكل كان له أهمية في ممارسة الطقوس. وأيا كان دوره، فإن حجم الهيكل يشكل دليلا على المهارة الفنية للبنائين في فترة جومون.

يمكن للزوار مشاهدة فتحات الأعمدة المحفوظة داخل قبة واقية.
يمكن للزوار مشاهدة فتحات الأعمدة المحفوظة داخل قبة واقية.

مبنى مدعم بالأعمدة مشيد بجوار الموقع الأصلي للهيكل.
مبنى مدعم بالأعمدة مشيد بجوار الموقع الأصلي للهيكل.

تصدّر اكتشاف ثقوب الأعمدة في عام 1994 عناوين الأخبار وأثار الاهتمام القومي بثقافة جومون. وردا على ذلك، سارع محافط أؤموري كيتامورا ماسايا إلى إلغاء الخطط الخاصة بملعب البيسبول وتحويل التركيز بدلا من ذلك للحفاظ على الموقع ودراسته. وفي عام 2000، منحت الحكومة المركزية سانّاي ماروياما مكانة تاريخية خاصة، وعلى مدى السنوات الثلاث التالية، صنف حوالي 2000 قطعة أثرية مستخرجة من الموقع كممتلكات ثقافية مهمة، وهذا ما شكل قوة دافعة لإدراجه على قائمة اليونيسكو في وقت لاحق.

يشتمل معرض قلب شعب جومون في متحف سانمارو على العديد من القطع الأثرية التي حددت باعتبارها ممتلكات ثقافية مهمة.
يشتمل معرض قلب شعب جومون في متحف سانمارو على العديد من القطع الأثرية التي حددت باعتبارها ممتلكات ثقافية مهمة.

عثر على تمثال صغير مسطح من الطين في سانّاي ماروياما. وصنف كممتلكات ثقافية مهمة، وهو من أكثر القطع الأثرية شهرة في الموقع.
عثر على تمثال صغير مسطح من الطين في سانّاي ماروياما. وصنف كممتلكات ثقافية مهمة، وهو من أكثر القطع الأثرية شهرة في الموقع.

رؤية ثقافة جومون عن قرب

يمكن لزوار سانّاي ماروياما استكشاف الموقع بأنفسهم، ولكن يوصى بالانضمام إلى إحدى الجولات الإرشادية المجانية المتوفرة باللغة الإنجليزية أيضا عند الطلب، من أجل فهم أهمية الموقع بشكل أفضل. تستمر الجولة حوالي ساعة ويتم إدارتها من قبل مرشدين متطوعين يقدمون معلومات حول كيفية عيش شعب جومون وأعمال التنقيب المبكرة وغيرها من التفاصيل الرائعة.

لا يزال الخبراء يحاولون تكوين صورة كاملة للحياة في تلك المستوطنة المترامية الأطراف. كما تستمر أعمال التنقيب وتضاف اكتشافات جديدة بانتظام، ما يساعد في توسيع فهم ثقافة جومون.

مشاركون في جولة إرشادية. يشارك العديد من المرشدين أيضا في أعمال التنقيب، ما يقدم لهم نظرة فريدة عن تاريخ الموقع.
مشاركون في جولة إرشادية. يشارك العديد من المرشدين أيضا في أعمال التنقيب، ما يقدم لهم نظرة فريدة عن تاريخ الموقع.

تشمل الجولات مشاهدة قبو معاد بناؤه من الداخل وهياكل أخرى، ما يمنح المشاركين نظرة عن قرب على الحياة في فترة جومون.
تشمل الجولات مشاهدة قبو معاد بناؤه من الداخل وهياكل أخرى، ما يمنح المشاركين نظرة عن قرب على الحياة في فترة جومون.

يمكن للزوار بعد التجول في تلك الأراضي، الانتقال إلى مركز سانّاي ماروياما جومون الثقافي لمشاهدة معروضات القطع الأثرية في متحف سانمارو، من بينها حوالي 500 قطعة أثرية مسجلة كممتلكات ثقافية مهمة. وإلى جانب تلك التحف الفنية، هناك لوحات كبيرة ونماذج بالحجم الطبيعي توضح بالتفصيل الأنشطة اليومية لشعب جومون والتي تساعد على إعادة إحياء ماضي اليابان القديم.

وتوجد غرفة العمل في الجانب الآخر من المتحف وهي ذات جدران زجاجية بحيث يمكن للزوار مشاهدة العمال وهم يقومون بترميم وإعادة صنع القطع الأثرية المحفورة. كما يوجد بجوارها مقطع عرضي طبق الأصل لأحد تلال الموقع يحتوي على أكثر من 5000 قطعة فخارية في طبقات مختلفة.

تسمح رموز QR في المعرض للزوار بالوصول إلى شرح بالصوت والصورة للقطع على هواتفهم الذكية والأجهزة الأخرى.
تسمح رموز QR في المعرض للزوار بالوصول إلى شرح بالصوت والصورة للقطع على هواتفهم الذكية والأجهزة الأخرى.

مجموعة من الأواني الفخارية تعرض بطريقة مثيرة للإعجاب.
مجموعة من الأواني الفخارية تعرض بطريقة مثيرة للإعجاب.

معروضات أخرى تتضمن نصال سكاكين وإبر وأدوات حجرية أخرى.
معروضات أخرى تتضمن نصال سكاكين وإبر وأدوات حجرية أخرى.

موظفون يقومون بترميم القطع الأثرية داخل غرفة العمل ذات الجدران الزجاجية. ولوحات تشرح سير العمل.
موظفون يقومون بترميم القطع الأثرية داخل غرفة العمل ذات الجدران الزجاجية. ولوحات تشرح سير العمل.

يكشف مقطع عرضي للتل عن الكثير من القطع الفخارية.
يكشف مقطع عرضي للتل عن الكثير من القطع الفخارية.

تباع هدايا تذكارية في متجر المتحف، الذي يقدم نسخا طبق الأصل من التحف المعروضة أو يمكن للزوار تجربة صنع نسخ عن القطع الأثرية مثل تماثيل طينية مصغرة أو حبات خرز مقوس في استوديو المتحف بأنفسهم. كما يوجد أيضا مطعم يقدم أطباقا تضم أطعمة من فترة جومون مثل الكستناء والجوز وسلالات قديمة من الأرز.

يمكن الجمع بين جولة في سانّاي ماروياما ورحلة إلى الدوائر الحجرية في كوماكينو، وهي أيضا أحد المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو وتقع على بعد حوالي 20 دقيقة بالسيارة، ما يوفر جانبا رائعا آخر للحياة في فترة جومون.

يبيع متجر المتحف نسخا طبق الأصل من القطع الأثرية بالإضافة إلى أشياء تحمل علامة سانّاي ماروياما مثل قمصان وقرطاسية.
يبيع متجر المتحف نسخا طبق الأصل من القطع الأثرية بالإضافة إلى أشياء تحمل علامة سانّاي ماروياما مثل قمصان وقرطاسية.

”جومون أودون“ من المطبخ الياباني التراثي مصنوعة من الكستناء والجوز والبطاطا بالإضافة إلى أنوغيري ’’كرة الأرز‘‘ تحتوي على أرز أحمر ومحار وخضروات برية.
”جومون أودون“ من المطبخ الياباني التراثي مصنوعة من الكستناء والجوز والبطاطا بالإضافة إلى أنوغيري ’’كرة الأرز‘‘ تحتوي على أرز أحمر ومحار وخضروات برية.

دوائر حجرية في موقع كوماكينو الأثري القريب.
دوائر حجرية في موقع كوماكينو الأثري القريب.

موقع سانّاي ماروياما الأثري

  • العنوان: محافظة أؤموري، أؤموري، سانّاي، أزا ماروياما 305.
  • ساعات العمل: من شهر أكتوبر/تشرين الأول حتى شهر مايو/أيار يفتتح من 9:00 صباحا حتى 5:00 مساء، خلال عطلة الأسبوع الذهبي ومن 1 يونيو/حزيران إلى 30 سبتمبر/أيلول من الساعة 9:00 صباحا حتى 6:00 مساء.
  • أيام العطل: يغلق يوم الاثنين الرابع من كل شهر ومن 30 ديسمبر/كانون الأول إلى 1 يناير/كانون الثاني.
  • رسم الدخول: البالغون 410 ين، طلاب المدارس الثانوية والجامعات 200 ين، طلاب المرحلة الإعدادية والأصغر سنا مجانا.
  • الوصول: حوالي 30 دقيقة من محطة أؤموري سيرا على الأقدام أو على متن حافلة المدينة (المتوجهة إلى سانّاي ماروياما)، 15 دقيقة على متن حافلة نيبوتان غو المكوكية.

(المقالة الأصلية منشورة باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية. التقرير والنص والصور من Nippon.com. صورة العنوان: نسخة عن المباني التقليدية في موقع سانّاي ماروياما الأثري).

كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | اكتشاف ثقافة جومون العريقة في اليابان في موقع سانّاي ماروياما الأثري لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا