الارشيف / اخبار الخليج

وزير الخارجية الأردني: السعودية والأردن تعملان لوقف الحرب على غزة

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن وزير الخارجية الأردني: والأردن تعملان لوقف الحرب على غزة والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشكل كبير من الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، حيث الاستيطان يتزايد، ومصادرة الأراضي تستمر، والهجمات الإرهابية للمستوطنين تستمر، والعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين تتفاقم، واعتقال الفلسطينيين يتزايد.
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم في عمان مع نظيره الإيرلندي ميهال مارتن:" نحن والسعودية نعمل بشكل وثيق جداً، ومواقفنا متشابهة بأن الطريق الوحيد لحل هذا النزاع هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وأن هذا هو السبيل لتحقيق السلام العادل والشامل، والأردن والسعودية جزء من المجموعة العربية، التي تحاول التعبير عن خطة يمكن أن تحقق هذه الأهداف، ولذلك نحن نقف مع بعضنا البعض وسنستمر بالعمل سوية لوقف هذه الحرب، وتحقيق السلام الشامل والعادل.

العدوان على غزة

وأضاف: "لا تستطيع أي جهة أخرى أن تقوم بالعمل الذي تقوم به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والمراجعة المستقلة للوكالة أثبتت زيف الادعاءات الإسرائيلية تجاه الأونروا، وأثبتت مهنية الوكالة وحياديتها، وأثبتت أنه لا يمكن استبدال الوكالة أو الاستغناء عنها".
وأوضح أن بلاده وإيرلندا متفقتان على ضرورة العمل بكل ما هو ممكن لمنع إسرائيل من شن هجوم أرضي على رفح، لأن اقتحام رفح سيكون مجزرة جديدة تضاف إلى المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال في غزة منذ بدء العدوان.

الاعتراف بالدولة الفلسطينية

قال وزير الخارجية الإيرلندي ميهال مارتن: نعمل مع إسبانيا والاتحاد الأوروبي، وبالتنسيق مع الأردن للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف: "المطلوب فوراً هو وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح كل الرهائن، وزيادة الدعم الإنساني لغزة من دون أي عائق، وإزالة كل العوائق أمام المساعدات الإنسانية، وتقديم الدعم اللازم لضمان توزيعها بكفاءة، وينبغي تقديم المساعدة للأمم المتحدة لتتمكن من توزيع المساعدات، ويجب أن يكون هناك إجراءات أمنية مناسبة للأمم المتحدة لكي تسهل عملية توزيع المساعدات في غزة".
وتابع: ينبغي على إسرائيل أن تسمح بدخول الشاحنات من دون أي محددات إلى غزة، وأن تسهل عملية توزيعها.
Advertisements

قد تقرأ أيضا