أمس, 22:35 GMT
وتابع: "لم تتأثر المقار الدبلوماسية الجزائرية بأي إجراءات خلافا لما تدعيه السلطات الجزائرية".
وجاء في نص البيان: "أصدرت السلطات الجزائرية بيانا يتعلق بما يسمى "مصادرة مقرات تمثيلياتها الدبلوماسية بالمغرب"، وهو ما يستدعي التوضيح بأن "هذه الادعاءات الواردة في هذا البيان لا أساس لها من الصحة وتستدعي التوضيحات التالية:
وعلى عكس ما تدعيه السلطات الجزائرية، فإن السفارة ومقر إقامة السفارة الجزائرية السابقة في الرباط، والذي منحت السلطات المغربية مجانا البقعة الأرضية لإقامتهما، لم يكونا موضوع أي مصادرة وتظل هذه المباني تحظى بالاحترام والحماية من قبل الدولة المغربية حتى في ظل غياب الامتيازات والحصانات عقب قطع العلاقات الدبلوماسية بشكل أحادي الجانب من قبل الجزائر".
علاوة على ذلك، فقد شملت عملية التوسيع هذه في السنوات الأخيرة، العديد من المباني الدبلوماسية، لا سيما تلك الخاصة بكوت ديفوار وسويسرا.
منذ يناير/ كانون الثاني 2022، أبلغت الوزارة، رسميا وفي عدة مناسبات السلطات الجزائرية برغبة الدولة المغربية في الحصول على المقر المذكور بطريقة ودية. وتم استقبال القنصل العام للجزائر بالدار البيضاء بالوزارة حول هذا الموضوع، ما لا يقل عن 4 مرات.
وبالإضافة إلى ذلك، تم بعث 8 مراسلات رسمية إلى السلطات الجزائرية، التي ردت بما لا يقل عن 5 مراسلات رسمية.
"تقييما للممتلكات في طور الإنجاز، وأنها ستكشف عن خلاصاته بمجرد الانتهاء، قبل أن تضيف أن "إخلاء المباني ونقل محتوياتها سيتم في احترام للأعراف الدبلوماسية بمجرد تفعيل عملية البيع على النحو الواجب".
وفي مراسلة أخرى، أبلغت السلطات الجزائرية كتابيا، أيضا، أنها "قررت الانخراط في مسطرة نزع الملكية من أجل المنفعة العامة لبعض الممتلكات بالمنطقة التي توجد بالقرب من قصر الشعب، من أجل المنفعة العامة، وبالتالي استعادة ملكية إقامة سفير البعثة المغربية".
وعلى الرغم من قطع العلاقات الدبلوماسية بقرار أحادي الجانب للجزائر في 24 أغسطس/ آب2021، فإن المغرب يتحمل مسؤولياته ويمتثل لواجباته المنبثقة عن القواعد والتقاليد والأعراف الدبلوماسية.
وهكذا، فإن ممتلكات الدولة الجزائرية، التي لم تعد تحتضن المقرات الدبلوماسية أو القنصلية ولا تتمتع بأي امتيازات وحصانات يخولها القانون الدولي، تظل محترمة ومحمية بموجب القانون المغربي، في ظل الشروط العامة المطبقة في إطار قانون الملكية بالمغرب.
22 يناير, 16:07 GMT
وخلال السنوات الأخيرة تصاعدت الخلافات بين البلدين ما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية، وأغلقت الجزائر المجال الجوي أمام حركة الطيران المغربي، كما رفضت الجزائر مساعدة المغرب في إطفاء الحرائق التي اندلعت في صيف العام الماضي، وتبعه رفض مغربي لمساعدة الجزائر في أحداث الزلزال الذي ضرب جهة مراكش في سبتمبر/ أيلول الماضي.
© Gulf 365تسلسل زمني لأبرز خلافات المغرب والجزائر
تسلسل زمني لأبرز خلافات المغرب والجزائر
© Gulf 365