دبي - محمود عبدالرازق - ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عن هاليفي، أن هناك تناقضا واضحا في الوثيقة التي عرضها نتنياهو بشأن مستقبل غزة بعد الانتهاء الحرب الإسرائيلية الدائرة على القطاع.
وأوضح إفرايم هاليفي أن الوثيقة التي أعلنتها هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، تقضي بعدم وجود أو تمثيل للفلسطينيين، لكن في الوقت نفسه يتبين من خلالها أن مسار التسوية التي يمكن التوصل إليه لا يبدو إلا من خلال المفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن نتنياهو قدم وثيقة بشأن سياسة إسرائيل المستقبلية بشأن اليوم التالي للحرب في قطاع غزة، تشمل احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في القطاع دون وضع حد زمني، وتدمير القدرات العسكرية لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين.
وتتضمن الوثيقة نفسها مجموعة من البنود الأساسية، من بينها إقامة منطقة أمنية في قطاع غزة متاخمة للبلدات الإسرائيلية، وإبقاء إسرائيل على الإغلاق الجنوبي على الحدود بين غزة ومصر، مع إغلاق وكالة الأونروا واستبدالها بوكالات إغاثة دولية أخرى.
أمس, 20:31 GMT
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.