عدن - ياسمين عبدالعظيم - مدينة نٍيوم الحديثة في السعودية، تقع على ساحل البحر الأحمر في شمال غرب المملكة، ومن شأنها أن تصبح أذكى مدن العالم ملاءمة للعيش وللأزمات البيئية مع ناطحتي سحابها المتوازيتين والتي تغطيهما المرايا، وعلى مساحة 34 كيلومترا مربعا في منطقة جبلية وصحراوية، تقع مدينة نيوم مع ناطحتي سحاب The Line البالغ ارتفاعهما 500 متر بعرض 200 متر وبامتداد 170 كيلومترا.

ومدينة نيوم ستكون خالية من السيّارات وستؤمّن الوصول المباشر إلى الطبيعة بمنهجية غير مسبوقة وتستخرج المياه من الهواء وهي استوحيت من أجواء أفلام الخيال العلمي مع سيارات أجرة طائرة وروبوتات عاملة.

نشرت وسائل إعلام دولية، تحقيق مصور لمشروع مدينة نيوم في المملكة العربية السعودية، الذي سيكلف تريليون دولار. وقد ركز التحقيق على مدينة “الخط”، التي توصف بأنها ثامن عجائب الكون، وهي مدينة طولها حوالي 160 كيلومترا وعرضها 200 متر وارتفاعها 500 متر، وهي تشبه ناطحة سحاب أفقية يمكنها أن تعيش باستقلالية تامة دون انبعاث أكسيد الكربون وتحتوي على منازل ومكاتب ومراكز تجارية.

ويمكن أن يسكن مدينة الحظ، او ناطحة السحاب الأفقية، تسعة ملايين نسمة، ويتضمن المشروع مرفأ ومارينا ومنتجع جبلي، بالإضافة إلى جميع الخدمات الأخرى.

مشروع مدينة نيوم هو من ضمن المشاريع السياحية التي يمولها صندوق السياحي السعودي، والهدف الرئيسي لبناء مدينة نيوم هو رفع قدرة السعودية على استيعاب المزيد من المواطنين كي تكون مؤهلة بحلول العام 2040 على تأمين السكن لمائة مليون بشري موزّعين ما بين 30 مليون سعودي و 70 مليون أجنبي أو أكثر.

ومن المقرر إن تكون مدينة نيوم في وضع جيّد لتسخير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وستستضيف أكبر مصنع هيدروجين أخضر في العالم.

وسيتمكن سكان هذه المدينة المستقبلية من تلبية “جميع الاحتياجات اليومية” ضمن فترة زمنية لا تتجاوز خمس دقائق سيرا على الأقدام، مع إمكانية التمتّع أيضا بتسهيلات أخرى مثل مرافق التزلج في الهواء الطلق وقطار عالي السرعة يقطع المسافة بين طرفي المدينة في 20 دقيقة.

ومن المفترض أن ينتهي العمل به سنة 2030، ومن المتوقع أن يستجلب ملايين من السياح سنويا..