الارشيف / اخبار الخليج / اخبار اليمن

المتحدث باسم صالح: دولة أفريقية قادرة على إيقاف الحرب في اليمن

  • 1/2
  • 2/2

وقال اليماني في الجزء الثاني من المقابلة التي أجراها مع "سبوتنيك" والتي ستنشر لاحقا: "الولايات المتحدة لا تريد الاستقرار سواء في اليمن أو في أو مصر، تريدها فوضى عارمة مرة باسم مرة باسم الربيع وأخري باسم الانقلابات وأخرى باسم الشرعية والوطنية، والآن السعودية يتم استنزافها عسكريا واقتصاديا وسياسيا، والمشكلة أن القيادة في السعودية بلعت الطعم الأمريكي ولم يقرأوا التاريخ "أمريكا ليس لها صديق، أمريكا تستنزف الخليج واليمن والمنطقة بأكملها باسم إيران".

© REUTERS / ADNAN ABIDI

وأضاف القيادي المؤتمري، هناك علاقات وطيدة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية ولولا وجود إيران في المنطقة لما استثمرت واشنطن كل هذه الصراعات، أمريكا لا تريد إنهاء إيران بل تريد منها أن تتوسع في كل بقاع الوطن العربي من أجل أن تستنزفه أمريكا.   

ولفت اليماني إلى أنه لا صحة لما يتردد عن وجود خلافات بين السعودية والإمارات وأن الأمر لا يتعدي عمليات تبادل الأدوار، كل ما يحدث ضد الحكومة اليمنية وضرب الجيش الوطني التابع لها وتجنيد المليشيات ضد الرئيس وضد الحكومة ومهاجمة المباني الرئاسية في عدن  هو باتفاق سعودي إماراتي ولكن بالتبادل للادوار والتنسيق يتم على مستوى عالي بينها، ولا تقدم السعودية ولا الإمارات على أي خطوة في اليمن إلا باستشارات أمريكية، وأمريكا إذا أرادت إنهاء هذه الحرب ستنهيها خلال ساعات بوقف دعمها للحوثيين.

 وتابع اليماني:

"الحديدة كادت أن تسقط لولا تدخل أمريكا وما يسمى بالأمم المتحدة، فتلك مسرحية كبرى، لذا نحن نقول إننا اليوم نبحث عن دور ريادي أخوي مصري، فإذا تدخلت مصر بشكل حقيقي ستنتهي الحرب وستحل المليشيات وستعود الدولة، لكن لن يسمح لمصر أن تأخذ دورها الريادي في حل أي أزمات داخل الوطن العربي بما فيها حرب اليمن، والكارثة الأكبر أن الأمريكان أعطوا للسعودية والإمارات دورا أكبر من حجمهم في المنطقة".

ويعيش اليمن أوضاعا مزرية مع استمرار الحرب التي تشنها السعودية عبر التحالف العسكري، منذ آذار/مارس 2015، وذلك عقب استيلاء جماعة "أنصار الله" على السلطة، والإطاحة بالرئيس عبد ربه منصور هادي.

وقد أسفرت الحرب حتى آب/أغسطس 2018، عن مقتل 6592 شخصا وإصابة 10470 آخرين، وجاءت غالبية هذه الإصابات 10471 نتيجة الغارات الجوية التي قام بها التحالف بقيادة السعودية، وذلك حسب مكتب الأمم المتحّدة لحقوق الإنسان.

Advertisements

قد تقرأ أيضا