عبّر المجلس الوطني الأرثوذكسي، في بيان، عن "رفضه القاطع لما تقوم به المنظمة الاوروبية واعوانها على حساب الشعب اللبناني"، سائلا "كيف تسمح لنفسها حكومة تصريف الأعمال ورئيسها نجيب ميقاتي بالمجازفة وانتهاك سيادة الدولة اللبنانية".

واشار الى ان "الدولة اللبنانية ليست جزءا أو عضوا في منظمة الاتحاد الاوروبية التي تسعى الى تهجير الشعوب العربية من سوريا وفلسطين ولبنان والى تغيير الخريطة العربية والجغرافية والديموغرافية لمنطقة الشرق الأوسط، ومشروعهم توطين النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين".

أضاف: "الخطر الكبير يحيط بنا، وهناك مخطط يتزامن مع إشكالات امنية ومظاهر مسلحة في جميع المناطق من عكار الى طرابلس الى بيروت وصولاً إلى الجنوب، فانهم يستعملون الفتنة الطائفية لضرب المجتمع اللبناني الداخلي، والقول ان هذا السلاح يوجه ضد العدو الصهوني والدفاع عن فلسطين وغزة مرفوض، ونرفض السلاح غير الشرعي والاستعراضات العسكرية لتخويف اللبناني، فكفى استخفافا بعقولنا،".

وأكد أن "على الجميع ترك السلاح للجيش، فهو الوحيد الشرعي الذي يحق له حمل السلاح ليقوم بدوره الوطني لحماية لبنان واللبنانيين، وعلينا ان نقف خلفه وندعمه مع العودة الى كنف الدولة وانهاء معاناة الشعب والتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية لاعادة انتظام الدولة والمؤسسات".