الارشيف / اخبار العالم

مظاهرة أمام منزل غانتس للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة

ياسر رشاد - القاهرة - تظاهر المئات من الإسرائيليين أمام منزل بيني غانتس، عضو المجلس الوزاري المصغر لإدارة الحرب على قطاع غزة، اليوم الجمعة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، بأن المئات من الإسرائيليين تظاهروا أمام منزل بيني غانتس، بمدينة تل أبيب، للمطالبة باتفاق مع "حماس" يقضي بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة في قطاع غزة.

ورفع المتظاهرون شعارات بـ"إذا لم يكن هناك اتفاق - ارحلوا عن الحكومة"، حيث أوضحت القناة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أنه كان من المتظاهرين عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أظهر استطلاع رأي إسرائيلي، أن "45% من الإسرائيليين يرون أن بيني غانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة، هو الأنسب لمنصب رئيس الوزراء في بلاده".

وبيَّن استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن بيني غانتس، رئيس حزب "معسكر الدولة" وعضو "الكابينيت" أكثر ملائمة لمنصب رئاسة الوزراء، بينما يرى 36% أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الحالي هو الأنسب للمنصب ذاته".

وأشار الاستطلاع الإسرائيلي إلى أن "19% ممن أُجري عليهم الاستطلاع من المواطنين الإسرائيليين لا يعرفون من هو الأنسب لمنصب رئيس الوزراء". فيما أوضح الاستطلاع ذاته أنه في حال أُجريت الانتخابات اليوم يحصل حزب "معسكر الدولة" بزعامة غانتس، على 29 مقعدا مقابل 21 لحزب "الليكود" برئاسة نتنياهو.

ويشار إلى أنه في 19 من شهر مارس الماضي، أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأنه "في آخر استطلاعات الرأي في البلاد، صوَّت أكثر من 45% من الإسرائيليين لبيني غانتس، باعتباره الأنسب لرئاسة الحكومة مقابل 38% فقط يفضلون نتنياهو".

وأشار إلى أن حزب "الليكود" الحاكم بزعامة نتنياهو، سيفقد نصف قوته الانتخابية وسيحصل على 19 مقعدا فقط لو جرت الانتخابات اليوم.

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ نحو 7 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.

في 7 أكتوبر الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.

ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.

وفي غضون ذلك تتواصل مساعٍ إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا