الارشيف / اخبار العالم

200 يوم من الدماء في غزة

شكرا لقرائتكم خبر 200 يوم من الدماء في غزة ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل

- بواسطة أيمن الوشواش - أكملت غزة 200 يوم من الدمار والموت والجوع أمس، مع ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34183 غالبيتهم من المدنيين واستمرار عمليات الإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبينما تدخل الحرب في القطاع المحاصر يومها الـ200، أفادت مصادر فلسطينية باستهداف مقاتلات إسرائيلية منطقة محيط وادي غزة شمال مخيم النصيرات، كما تعرض حي الزيتون ورفح ومدينة غزة لقصف مدفعي إسرائيلي.

وتواصل القصف المدفعي العنيف من مدفعية ودبابات الاحتلال على أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح، شرق مدينة غزة ما أدى إلى سقوط 3 قتلى على الأقل ونحو 10 جرحى وصلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة، واستهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي مناطق جنوب غرب مدينة غزة بالقذائف، وسط سماع دوي انفجارات ضخمة وإطلاق نار.

ارتفاع الشهداء
وأفاد بيان لوزارة الصحة الفلسطينية بأنه «خلال 24 ساعة حتى صباح أمس، وصل 32 شهيدا و59 إصابة إلى المستشفيات»، مشيرا إلى أن عدد المصابين الإجمالي ارتفع إلى 77143 جريحا جراء الحرب الضارية.

واستهدفت طائرة حربية تابعة لجيش الاحتلال منطقة محيط وادي غزة، شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ومنطقة جنوب شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة ووقوع إصابات في صفوف المواطنين نقلوا بسببها إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع، بحسب المصدر نفسه.

وأصيب عدد من المواطنين بقصف مدفعي إسرائيلي عنيف يستهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفقا لـ«وفا»، كما قصفت المدفعية المناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وإطلاق نار بشكل مكثف من آليات عسكرية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بحسب الوكالة الفلسطينية.

إعدامات ميدانية
وانتشلت طواقم الدفاع المدني الفلسطينية 73 جثة فلسطينية، تعود بعضها لنساء وأطفال، من ساحة مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وقالت الدفاع المدني في بيان «إن طواقمها اكتشفت مقبرة جماعية» جديدة كانت قوات الجيش الاسرائيلي قد أنشأتها داخل المجمع الطبي لدفن عشرات الفلسطينيين الذين تم إعدامهم داخل المستشفى، وأشارت إلى أنه «توجد أدلة واضحة على وجود إعدامات ميدانية قام بها الاحتلال بمجمع ناصر الطبي».

وارتفع عدد الجثث التي تم اكتشافها داخل المستشفى إلى 283 جثة منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من خانيونس قبل نحو ثلاثة أسابيع، وفي ذلك الوقت، أعلن الجيش في بيان له، عن إنهاء عمليته العسكرية في مدينة خانيونس بعد أربعة أشهر من بدئها في ديسمبر الماضي.

وكانت طواقم الإنقاذ والإسعاف قد بدأت قبل يومين في، انتشال جثامين 210 شهداء من مقبرة جماعية داخل المجمع.

مصير مجهول
وقال المكتب الإعلامي الفلسطيني بغزة «مازال مصير نحو ألفي مواطن من الذين كانوا يتواجدون في مجمع ناصر مجهولا حتى هذه اللحظة، وأن الجيش الاسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية في غزة»، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة محاسبة إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، «إن تقارير العثور على مقبرة جماعية في قطاع غزة «مقلقة للغاية»، مشيرا إلى ضرورة إجراء تحقيق كامل في جميع هذه المواقع بطريقة موثوقة ومستقلة».

وردا على سؤال بشأن اكتشاف الجثث بالقرب من المستشفى، قال دوجاريك، في مؤتمر صحفي «نحن على دراية تامة بالموضوع»، مجددا دعوته إلى ضرورة وقف إطلاق النار «لرؤية نهاية لهذا الصراع».

ودعا المسؤول الأممي، إلى ضرورة تمكين السلع الغذائية العاملين في المجال الإنساني من الوصول إلى غزة بشكل أكبر إلى جانب حماية المستشفيات، وإطلاق سراح الرهائن.

بدل الموت
وعلى أنقاض ما كان يعرف بمستشفى ناصر، أكبر مستشفى في جنوب غزة، عمال طوارئ يرتدون بدلات بيضاء وهم ينتشلون جثثا من الأرض بأدوات يدوية وحفار.

وقالت إدارة خدمات الطوارئ، إنه تم العثور على 73 جثة أخرى في الموقع، ليرتفع العدد الذي تم العثور عليه خلال الأسبوع إلى 283 جثة.

وفيما يتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها، كررت الخارجية الإسرائيلية معارضتها للتعامل مع منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، وقالت في بيان: «لقد اخترقت منظمة حماس الأونروا بطريقة واسعة لدرجة أنه لم يعد من الممكن تحديد أين تنتهي الأونروا وأين تبدأ».

وجاء ذلك بعد التقرير الذي أجرته وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا بتوجيه من الأمم المتحدة وبمشاركة 3 معاهد أبحاث والذي خلص إلى أن إسرائيل لم تقدّم بعد أية أدلة تدعم اتهامها عددا كبيرا من أفراد طاقم الأنروا بالارتباط بـ«منظمات إرهابية».

عودة التعليم
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إن الحكومة ستقوم بواجبها نحو إعادة التعليم في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصطفى قوله، خلال كلمته في إطلاق فعاليات وأنشطة أسبوع العمل العالمي للتعليم، إن «الحكومة مستمرة في جهودها من أجل الحفاظ على التعليم في الضفة بما فيها القدس، وستعمل بما تستطيع لرفع مستوى التعليم بكل الأشكال الممكنة، خاصة في ظل الاستهداف الواضح للتعليم».

وأضاف :«جئنا لنوصل رسالة واضحة للجميع بأن القدس وغزة في العيون، والمخيمات أولوية، وبجهود الجميع سنحقق الأهداف بالحرية والاستقلال والعودة، وأن بناتنا وأبناءنا هم أملنا في المستقبل وأن التعليم هو وسيلة النجاح والتحرر والتطور»، وأشار إلى أن العملية التعليمية في قطاع غزة تعرضت إلى ضربة قوية، وأكد رئيس الوزراء أن «التعليم هو جواز سفرنا إلى النجاح كأفراد ومؤسسات ووطن، لذلك نريد جهود الجميع من أجل رفع مستوى التعليم، حتى نبقى فخورين بالتعليم في فلسطين».

أرقام حول غزة:

  • 34,183 شهيدا
  • 77,143 جريحا
  • 550 ألف طالب محرومون من التعليم
  • 283 جثمانا انتشلت من انقاض خان يونس
  • 2000 مواطن فقدوا في مجمع ناصر

كانت هذه تفاصيل خبر 200 يوم من الدماء في غزة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا