استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة سفراء اللجنة الخماسية وضم الوفد: السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، سفير السعودي وليد البخاري ، السفير المصري علاء موسى وسفير قطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني،

وأشار السفير المصري، الى أنه "في الحقيقة اليوم كان إجتماعاً مطولاً وتفصيلياً مع بري وكما تعلمون جميعا نحن من خلال الفترة الماضية كان لدينا جولة على كافة الكتل السياسية إستمعنا منهم الى آرائهم وتقديماتهم، وايضاً كان لديهم العديد من الاستفسارات والإيضاحات التي أيضاً تساعد في ان تكون الصورة مكتملة وتجعلنا نذهب الى الامام".

ولفت الى أننا "قمنا بإطلاع بري على نتائج جولتنا وطرحنا عليه عدد من الإستفسارات وإستشرناه في بعض الامور التي تحتاج إيضاحات، وفي الحقيقة دولته كما العادة هو فعلاً لديه إجابات لهذه الامور وهذه الإجابات أتصور انه سوف تساعدنا كثيراً في الفترة القادمة عندما نتواصل مرة أخرى مع الكتل السياسية التي كان لديها هذه الاستفسارات، لكن اللقاء بشكل عام كان إيجابياً وخطوة جديدة ومهمة ممكن أن نبني عليها من أجل مزيد من الخطوات إبتداءاً بإنتخاب الرئيس في أقرب وقت ممكن".

وأضاف "في الحقيقة الخطوة التالية هي انه هذه الردود والامور التي إستوضحناها من دولة الرئيس سوف يتم نقلها الى الكتل السياسية المختلفة، وتقديرنا ان هذه الردود ستساعد في فتح كوة في الجدار وتساعدنا في أن نذهب أبعد".

وذكر أنه "في الحقيقة هناك عناوين رئيسية اعذروني لن أدخل في تفاصيلها كي تنجح هذه التجربة يجب أن نحافظ على بعض الأمور التي طالما لم نتفق عليها لكن العناوين الرئيسية التي سأقولها لكم ان الحوار او النقاشات تفضي الى شيء توافقي وهذا شيء في غاية الاهمية، انه في جلسة نيابية يدعو لها دولة بري وبنصاب كامل وهذا شيء في غاية الاهمية والامر الثالث ان الرئيس بري تحدث اليوم عن أهمية وضع اطار زمني لهذه الانتخابات ونرجو انه في الفترة القادمة تجعلنا نصل الى هذا النطاق الزمني الذي سيكون قريب".

وأوضح أن "عنوان الخماسية هو التسهيل وبالتالي هذا المسهل يتحرك بين الاطراف لعل وعسى يقرب وجهات النظر وأيضاً يساعد على الرد في الكثير من الاستفسارات ان كان لهذا الطرف او لذاك الطرف، هذا هو الهدف من الخماسية وكله يسير بشكل تنظيمي".

وفي سياق منفصل، استقبل بري وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حمية حيث جرى بحث للاوضاع العامة وشؤوناً متصلة ببرامج عمل وزارة الإشغال لاسيما اوضاع الطرقات العامة والاوتوسترادات الدولية ومشروع استئناف العمل بأوتوستراد الشبريحا وصولا الى مدينة صور .

وأشار حمية، بعد اللقاء، الى أنني "وضعت بري بصورة الاعمال في كل المديريات العامة ووزارة الاشغال العامة والنقل ومجالس إدارة المرافىء البحرية بصورة عامة وموضوع الإيرادات وموضوع المشاريع المستقبلية والحالية وتطرقنا الى موضوع أساسي وهو موضوع اوتوستراد الجنوب الذي هو متوقف الاعمال فيه منذ العام ٢٠١٢ وخصوصا الجزء الذي كان ممولا من قبل الدولة اللبنانية عبر مجلس الانماء والاعمار الذي هو من الشبريحا الى البرج الشمالي".

وتابع "وضعته بصورة آلية العمل بوزارة الاشغال العامة والنقل في كل لبنان وهي اولوية صيانة الاوتسترادات بكل اقضية لبنان وكل المحافظات وضعته بالآلية التفصيلية لكيفية مقاربة الأمور بالوزارة من حيث الكشف على كل الطرقات الرئيسية والطرقات التي تربط البلدات بعضها ببعض ، وبالنسبة له كانت هذه الالية ممتازة في ظل وبعد إنقطاع الدولة اللبنانية ٦ الى ٧ سنوات ولم تقم بصيانة أي طريق .

ولفت حمية، الى أن "الأمر الثالث بالنسبة للطرقات التي تعرضت للقصف من قبل العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان هذا الموضوع أيضاً من موازنة وزارة الأشغال العامة والنقل جزء بملايين الدولارات من الموازنة وسنبدأ بالكشف على الطرقات التي تعرضت للقصف وكل الطرقات التي تعرضت لإنهيار في بنيتها التحتية في مناطق الإعتداءات الإسرائيلية سوف نقوم بالكشف عليها عندما تتسنى الظروف الامنية والتمويل جاهز وسنبدا مباشرة بعملية ترميم تلك الطرقات وشكراً".