الارشيف / اخبار العالم

إسقاط المساعدات يجلب الحياة والموت

شكرا لقرائتكم خبر إسقاط المساعدات يجلب الحياة والموت ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل

- بواسطة أيمن الوشواش - فيما ولد بصيص أمل لدى أهل غزة بنهاية معاناتهم، بعد قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النيران، جاء الإعلان عن استشهاد 18 شخصا غرقا وتدافعا، خلال بحثهم عن الطعام الذي يتم إنزاله جوا.

تجلب المساعدات التي يتم إسقاطها جوا عن طريق تحالف كبير من الدول، الحياة والموت في آن واحد، في رأي كثير من المراقبين.

وفي حين أنها تسببت في وصول المساعدات إلى الأماكن التي لا تصل إليها المساعدات البرية، فقد أدت في أحيان كثيرة إلى استشهاد فلسطينيين نتيجة التدافع أو الإنزال الخاطئ.

ووصفت حكومة غزة عملية عملية إسقاط المساعدات جوا بأنها سيئة ومهينة في أحيان كثيرة، وطالبت بضرورة فتح المعابر ودخول المواد الإغاثية عبر البر، حتى لا تتكرر حوادث الغرق والتدافع التي تسبب في نزف جديد.

الموت غرقا
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس، استشهاد 18 مدنيا فلسطينيا غرقا وتدافعا خلال الساعات الماضية، بسبب عمليات إنزال المساعدات من الطائرات بشكل خاطئ.

وأشار إلى استشهاد 12 مواطنا غرقا داخل البحر، قبالة محافظة شمال قطاع غزة، حيث دخل عشرات المواطنين الجائعين إلى البحر للحصول على مساعدات ألقتها الطائرات داخل البحر مما تسبب في غرق العشرات توفي منهم 12 مواطنا، إضافة إلى 6 آخرين نتيجة التدافع في أكثر من مكان، كانوا يحاولون الحصول على مساعدات ألقتها الطائرات بشكل خاطئ أيضا، في ظل المجاعة المستمرة».

سيناريو متكرر
قال البيان إن عمليات إنزال المساعدات من الطائرات باتت تشكل خطرا فعليا على حياة المواطنين الجوعى، محذرا «جميع الدول التي تنفذ عمليات الإنزال الجوي للمساعدات من خطورة إجراءاتها الخاطئة، لأن جزءا من هذه المساعدات يلقى في البحر، وجزءا منها يُلقى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجزءا منها يلقى في المناطق الخطرة، مما يعرض حياة المواطنين الجوعى للخطر الشديد، وها هو السيناريو نفسه يتكرر».

ودعا المكتب إلى وقف عمليات إنزال المساعدات بهذه الطريقة المسيئة والخاطئة وغير اللائقة وغير المجدية، مطالبا بفتح المعابر البرية بشكل فوري وسريع، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى شعبنا الفلسطيني الذي يعاني الجوع والنقص الحاد في الغذاء للشهر السادس على التوالي.

إغلاق المعابر
أعرب المكتب عن استنكاره وإدانته البالغة لـ«جريمة إغلاق المعابر ولجريمة حرب التجويع ولجريمة الحصار الظالم ولجريمة حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والتي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بكل وحشية وانتقام».

وحمّل المكتب «الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم مجتمعة، والتي وقف العالم عاجزا عن إيقافها ووضع حد لها، في ظل استمرار عمليات التجويع والقتل والإبادة الجماعية»، مطالبا كل المنظمات الأممية والدولية بالقيام بدورها المنوط.

ودعا المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه، إسرائيل إلى إلغاء قرار يمنع وصول المساعدات الغذائية إلى شمال غزة، من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وقال في مؤتمر صحفي، إن الناس هناك يواجهون «الموت القاسي بسبب المجاعة».

عشوائية مميتة
استنكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان وقوع ضحايا فلسطينيين بسبب سقوط المساعدات بشكل خاطئ.

وأوضح في بيان له: «من غير المعقول أن مئات من الفلسطينيين ممن نجوا من القصف والرصاص الإسرائيلي، أو الموت جوعًا في قطاع غزة، يموتون بسبب عشوائية دخول المساعدات الدولية، إما خلال سقوط مباشر للمساعدات فوق رؤوسهم، أو نتيجة موتهم غرقا خلال محاولة الحصول عليها، أو خنقا ودعسا بسبب التدافع».

وأكد أن تكرار سقوط ضحايا في مدينة غزة وشمالها بفعل إلقاء الإمدادات الإنسانية من الطائرات، أو بإدخال الشاحنات دون توفير تأمين، يتطلب تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي لإيجاد آليات ملائمة تضمن وصولها لمحتاجيها الجياع بما يصون كرامتهم ويحفظ حياتهم، في ظل جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ودعا إلى آليات فورية تضمن وصول المساعدات دون إيقاع الأذى بمستلميها، وبما يصون الكرامة الإنسانية لمتلقيها.

ارتفاع أعداد الضحايا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 32 ألفا و414 شهيدا، و74 ألفا و787 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة، في منشور على حسابها بموقع «فيس بوك»، أمس، إن «الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 81 شهيدا و93 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية».

وأضافت أنه في «اليوم الـ 172 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».

ضحايا غزة حتى أمس

  • 32,414 شهيدا
  • 74,787 مصابا
  • +10,000 مفقود
  • 172 يوما من القصف
  • 81 شهيدا آخر 24 ساعة
  • 93 مصابا آخر 24 ساعة
  • 8 مجازر آخر 24 ساعة

كانت هذه تفاصيل خبر إسقاط المساعدات يجلب الحياة والموت لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا