السعودية - بواسطة أيمن الوشواش - موسم مخيب للآمال لبطل النسخة الماضية من دوري روشن السعودي للمحترفين وبطل السوبر السعودي بالموسم الماضي، بتلقيه الخسارة العاشرة هذا الموسم على يد فريق أبها في الجولة 29 من منافسات دوري روشن السعودي بثلاثية أدمت جراح العميد، عقب الخروج المرير من بطولة كأس الملك من أمام الهلال والسابعة في تاريخ مواجهات الفريقين هذا العام، ليخسر معها فرصة منافسة نده التقليدي النادي الأهلي على ثالث ترتيب الدوري، الأمل الأخير للفريق الاتحادي لحفظ ماء الوجه وضمان فرصة خطف مقعد آسيوي بالموسم المقبل.

سقوط مرير لبطل الدوري والسوبر
صدمة كبيرة عاشتها الجماهير الاتحادية الموسم الحالي بعد أن تبخرت طموحاتهم وأحلامهم باستمرار مسلسل الإنجازات وحصد البطولات، بعد بطولتي الموسم الماضي، إذ ظهرت نمورهم مروضة وبائسة دون مخالب، عاجزة عن المحافظة على لقبيها على الرغم من الاستقطابات التي دعم من خلالها الفريق الصيف الماضي، والتي لم تتمكن من تقديم الإضافة الفنية للفريق في مجاراة الفرق الأخرى.

استقالة الحائلي بعد فوات الأوان
قوبل قرار إعلان رئيس النادي أنمار الحائلي ابتعاده من منصبه وتقديم الأصوات للرئيس الأسبق لؤي ناظر، بالاستهجان والغضب الشديد من قبل أنصار الاتحاد التي حملته وإدارته مسؤولية ما حدث للفريق هذا الموسم باعتبار أنه من كان يقف على زمام أمور النادي، وحديثه المتأخر جدا بعد أن طارت الطيور بأرزاقها على حد تعبيرهم، وأن إدارته كانت أحد أهم الأسباب في وصول الفريق لوضعه الحالي.

مهمه صعبة بانتظار لؤي ناظر
اقترب الرئيس الأسبق لؤي ناظر من خلافة إدارة أنمار الحائلي، بعد أن أعلن ترشحه رسميا للعودة لكرسي رئاسة النادي التسعيني تلبية لرغبات مدرج العميد، إذ سيكون أمامه عمل كبير وملفات ساخنة بالموسم المقبل لإعادة ترتيب أوراق الفريق وإعادته للواجهة والمنافسة على بطولات الموسم، بعد أن أسهم سابقا في إنقاذ الفريق من الهبوط في موسم 2020.

سجل الإخفاقات الاتحادية برعاية الهلال

• خسارة البطولة العربية على يد الهلال بالدور ربع نهائي.
• الخروج من الدور ربع نهائي آسيويا أمام الهلال.
• الخروج من الدور نصف نهائي لبطولة كاس الملك من أمام الهلال.
• الخسارة ذهابا وإيابا دوريا (ديربي جدة) من أمام الند التقليدي النادي الأهلي.
• الخسارة ذهابا وإيابا في الكلاسيكو أمام الهلال.
• الخسارة بخماسية من أمام النصر في جولة الذهاب دوريا.

أسباب تدهور الاتحاد

• التفريط في المدرب نونو سانتو صانع إنجاز الفريق بالموسم الماضي.
• الاختيار الخاطئ للاعبين الأجانب في فترة الانتقالات الصيفية.
• التأخير في إنهاء ملف اللاعبين الأجانب.
• الإعداد المتواضع للفريق هذا الموسم.
• عدم خوض أي مواجهات ودية في بداية فترة الإعداد للموسم الجديد.
• ضعف وتواضع دكة البدلاء.
• تزايد عدد الإصابات بين اللاعبين.
• ضعف وتواضع الجهاز الطبي.
• الاستغناء عن الحارس البرازيلي مارسيلو غروهي أفضل الأجانب بالمواسم السابقة.
• المكابرة على استمرار المدافع أحمد حجازي رغم تعرضه لإصابة الرباط الصليبي.
• الأخطاء الإدارية لإدارة النادي وإدارة الكرة بالفريق.
• عدم الاستغلال الأمثل لفترة الانتقالات الشتوية لمعالجة أخطاء الصيف.
• غياب صانع القرار في النادي.