وأوضحت الدراسة التي جاءت بعنوان «استراتيجيات الحد من الجفاف أثناء الحج والعمرة: السلوكيات التي يتبعها الحجاج والعوائق التي تواجههم»، أن الجفاف يعد إحدى المشكلات الشائعة أثناء الحج والعمرة، حيث يؤدي عدم تناول كمية كافية من السوائل إلى تحد كبير للرعاية الصحية، خاصة في ظروف الأجواء الحارة.

وذكرت أن الحملات التثقيفية تلعب دورا حيويا في توعية الحجاج بأهمية الحفاظ على مستويات مناسبة من الماء في مثل هذا الطقس الصعب، و توفرهذه المبادرات معلومات قيمة حول التعرف على علامات الجفاف، وأهمية الاستهلاك الكافي للمياه، واستراتيجيات البقاء رطبا طوال فترة الحج، حيث إن زيادة الوعي تمكن الحجاج من اتخاذ تدابير استباقية لحماية صحتهم وتسهم في نجاح وسلامة تجربة الحج بشكل عام.

وأضافت أن الترطيب الكافي لا يسهل أداء الفرائض الدينية بإخلاص وتركيز فحسب، بل يسهم أيضا في تجربة حج غنية، وهو جانب لا يتجزأ يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.

من نتائج الدراسة:

• نسبة ملحوظة يتجنبون حمل عبوات المياه أثناء تأدية مناسك الحج والعمرة، مما يسهم في زيادة التحديات بالحفاظ على رطوبة الجسم بشكل كاف أثناء رحلة المناسك.
• تفضيل المشاركين تجنب أداء المناسك في أوقات ذروة الحرارة والازدحام.
• توزيع المياه ومراقبة الآخرين وهم يشربون الماء يمكن أن يكون بمثابة عوامل مشجعة لهم على شرب المزيد من السوائل.