ويأتي العمل الريادي الجديد برعاية من وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان، ليكون نقطة مفصلية في مسار ازدهار ثقافة المملكة، لما يمتاز به فن الأوبرا من قيمة فنية عالية واهتمام دولي من متذوقي الفنون وكل جماهير التجارب الثقافية من حول العالم.

وتستقي أوبرا زرقاء اليمامة مكانتها المرموقة في المشهد الثقافي من حقيقة جمعها ما بين جماليات فن الأوبرا الكبرى والنص الأوبرالي (الليبريتو) المؤلف باللغة العربية، والذي يتمحور حول قصة راسخة في عمق الثقافة العربية، إضافة للغناء الأوبرالي الفريد والأداء الآسر لأشهر الأشعار المغناة والمقاطع الموسيقية المستوحاة من أبرز المؤلفات الأوبرالية مضافة إليها عناصر الموسيقى السعودية.

وعن مكانة العمل ودوره في المشهد الثقافي المحلي والإقليمي والعالمي، صرح الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية سلطان البازعي، بأن أوبرا زرقاء اليمامة تجسد عنصرا راسخا في التراث السعودي، وتعيد تقديم القصة الشهيرة بإطار معاصر يتناسب مع التوجهات الفنية الحديثة وتطلعات الجماهير.

أوبرا زرقاء اليمامة:

• تزخر بالتشويق الحابس للأنفاس والتراجيديا المؤثرة.
• أعطى الكورال والأوركسترا مجالا واسعا لخطف ألباب الجماهير.
• تجربة ثقافية مختلفة تجمع بين المأثور الراسخ والفن الشامخ.
• تعرض أول العروض في 25 أبريل الحالي.
• تستمر إلى 4 مايو المقبل بواقع 10 عروض في 8 أيام.