الارشيف / اخبار العالم / اخبار العراق

الركابي: العمل السياسي في البرلمان يتعرض للترهيب والترغيب

انت الان تتابع خبر الركابي: العمل السياسي في البرلمان يتعرض للترهيب والترغيب والان مع التفاصيل

بغداد - ياسين صفوان - وقال الركابي في حديث لبرنامج بالمختزل الذي تبثه قناة السومرية الفضائية، ان "امتداد ما زالت تساهم في صناعة البديل السياسي الناجح وما حصل في تشرين 2019 توج ما حصل في الاحتجاجات السابقة ضد الطبقة السياسية الحاكمة من تقصير في حق الشعب"، موضحا ان "قتل المحتجين في 2019 أكد ان الطبقة السياسية الحاكمة لديها الاستعداد للقتل من اجل سرقة أموال الشعب وهذا يجعل من الصعب ان تحاسب نفسها ما لم يكن هناك بديل سياسي بإمكانه ان يغير الواقع".

وأضاف ان "حركة امتداد تضم 7 نواب من أصل 16 نائبا بعد الانتخابات ولكن حصل انسحاب لـ9 نواب من الحركة"، موضحا ان "الحركة دخلت الانتخابات في 9 محافظات وحققت 300 الف صوت وهو رقم كبير كأول مشاركة"، مبينا ان "التصويت لامتداد جاء نتيجة التصويت العقابي الذي جاء من شعب كان ناقما على أداء الحكومة السلبي لعشرين عاما".

وأشار الركابي الى ان "العمل السياسي في البرلمان يتعرض للترهيب والترغيب وهذا ما جعل بعض النواب ينسحبون من حركة امتداد بالإضافة الى ان النائب المستقل امره بيده وقراره شخصي ولا يتأثر بعوامل سياسية"، ولفت الى ان "ما دفعهم للانسحاب أمور غير صحيحة دفعتهم الى اتخاذ قرار الانسحاب بعد شهر من اعلان نتائج الانتخابات، وبمطالب لا تستطيع الحركة تنفيذها ولكن حاولنا تنفيذ ما نستطيع".

وبين ان "حركة امتداد استخدمت كسلم من قبل بعض الأشخاص من اجل الوصول الى البرلمان"، موضحا ان "هناك رغبة كانت لدى بعض شركائنا في الاحتجاج بعدم خوض الانتخابات البرلمانية، ومن طالب بالمقاطعة كان مخطأ وشكل خذلانا للحركة".

وأكد الركابي ان "مجزرة الزيتون هي من دفعتنا الى اغلاق الطريق الدولي والمطالبة بالكشف عن الجناة ومحاسبتهم على الجريمة البشعة"، موضحا ان "رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي مسؤول عن هذه المجزرة بسبب تحفظه على الضابط عمر نزار ومنع محاسبته، وهذا ما دفعنا لإغلاق الطريق الدولي لإظهار احتجاجنا لما حصل في المجزرة للعالم".

وبين ان "الاحتجاج في أي بلد ليس حكرا على طبقة معينة وانما هي للجميع من الناس البسطاء الى اعلى فئة بالمجتمع وان مستوى الفكر والادراك غير متساوي بين المحتجين"، مضيفاً "ما حصل من احراق للدوائر الحكومية كان بفعل من مندسين في صفوف المحتجين من اجل ان يشوهوا وجه الاحتجاجات واظهارها بصورة سيئة".

وحول مجزرة الزيتون أكد الركابي ان "المسؤول عن المجزرة سيكشفه القضاء الذي نثق فيه كثيرا والشخص المسؤول يحاكم الان ولكن هناك تمييز للقضية وهناك تسهيلات تقدم له في محل اعتقاله وقرار التمييز من المحكمة تأخر أكثر من اللازم وهناك أكثر من 3 أشهر عن صدور القرار ولم يرجع قرار التمييز من المحكمة".

وبين ان "حركة امتداد منذ دخولها للبرلمان وهي تطالب بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق لكشف المسؤولين عن المجازر في حق المحتجين في عموم العراق وخصوصا ما حصل في ذي قار، ولكن لم نر أي استجابة من اللجان المشكلة من قبل الحكومة ولم نر أي نتائج منها"، موضحا ان "عادل عبد المهدي هو رئيس الوزراء الذي ارتكب جرما بحق الشعب العراقي حتى وان كانت الأوامر لم تصدر عنه شخصيا وكان عليه ان يقدم استقالته قبل مجزرة الزيتون وكان عليه ان يكشف حقيقة القناصين الذين قتلوا الشباب بدم بارد وما حدث في ذي قار جرائم تذكر بالنازية".

وعن دخول حركة امتداد للبرلمان "بالتكتك"، أوضح الركابي، ان "هذا تم للتعبير عن رمزية "التكتك" لتظاهرات تشرين 2019 وما حصل فيها"، مؤكدا ان "الفكرة جاءت من الشباب لغرض الدخول بهذه الطريقة ولكي تكون امتدادا للمجتمع وتخليدا لرمزية "التكتك" بالنسبة لنا".

وأشار الركابي الى ان "التحالف الثلاثي لم يخذل من قبل المستقلين لان المستقلين حضروا جلسة انتخاب رئيس الجمهوري خارج رغبة الأحزاب الشيعية وكنا نطمح لنجاح فكرة التحالف الثلاثي"، مبينا ان "طلب طرد السفيرة الامريكية من بغداد جاء من شعور انساني ولما يحصل في غزة وفلسطين والمنطقة العربية عموما"، مبينا ان "نواب الإطار التنسيقي لم يشاركوا في طلب طرد السفيرة وحتى الوقوف معنا بوقفة احتجاجية امام السفرة الامريكية وكل هذا تم بموجب مطالبات رسمية".

وختم الركابي انه "لم يلتق مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ولا يمانع اللقاء إذا كان هناك حاجة وامر وطني ينفع الناس".

Advertisements

قد تقرأ أيضا