الدمام - شريف احمد - تنظم غرفة الشرقية منتدى التكامل اللوجستي 2024 برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الإثنين المقبل، بمشاركة وحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية م. صالح الجاسر وذلك بمقر الغرفة الرئيس.
ويشارك نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف د. رميح الرميح، في منتدى التكامل اللوجستي 2024.

المناطق اللوجستية

قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر الرزيزاء إن مشاركة نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية تعد إضافة مهمة للمنتدى إذ يتحدث في الجلسة الأولى تحت عنوان المناطق اللوجستية في المنطقة الشرقية وأبرز التحديات مع الجهات ذات العلاقة.
وأوضح الرزيزاء أن لقاء المسؤولين والمختصين في المنتدى يحقق العديد من الأهداف منها تحسين وتطوير آلية العمل في القطاع وتعزيز كفاءة وجودة العمليات وتحقيق ميزة تنافسية للشركات.
وأشار إلى أن المنتدى يأتي في وقت يسجل فيه القطاع اللوجستي في المملكة الإنجازات الكبيرة المتتالية وفق الخطط والممكنات التي تواكب طموحات رؤية المملكة 2030.

أتمتة الإجراءات

ونوه بأتمتة العديد من الجهات الممكنة الكثير من الإجراءات لتحسين الكفاءة والدقة في إدارة العمليات اللوجستية وتحسين نظام إدارة المخزون لتحقيق التوازن بين توفر المواد وتكاليف المخزون، وكذلك تحسين عمليات النقل والتوزيع من خلال استخدام تقنيات التوجيه الذكي.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التكامل اللوجستي بين كافة الجهات المعنية لرفع كفاءة سلاسل الإمداد في المملكة، فيما يعتبر منصة لتواصل الخبراء والمهنيين في هذا المجال مع المسئولين من الجهات المعنية بتطوير القطاع اللوجستي، لاستعراض الابتكارات وتحديد أفضل الممارسات والحلول في القطاع.

أمين الشرقية يشارك في المنتدى

يشارك أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير في منتدى التكامل اللوجستي 2024.
وقال رئيس اللجنة اللوجستية بالغرفة راكان العطيشان إن مشاركة أمين المنطقة تأتي ضمن مسار التأكيد على الشراكة بين الخدمات البلدية والقطاع اللوجستي للتنسيق في تخطيط البنية التحتية للمدينة وتنظيم حركة النقل العام والتخزين ومناطق الخدمات اللوجستية مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على جودة الحياة في المدينة.

أهداف مشتركة

وتابع: "تتعاون الأمانات والقطاع اللوجستي معا لتحقيق أهداف مشتركة تعمل على تحسين عمليات النقل والتوزيع داخل وخارج المدن لتحسين كفاءة النقل والخدمات للأسواق والمناطق الصناعية والمستهلكين".
وقال العطيشان إن المنتدى ومن خلال ثلاث جلسات يستعرض دور الجهات الحكومية في تحقيق التكامل اللوجستي، والمناطق اللوجستية في المنطقة الشرقية وأبرز التحديات مع الجهات ذات العلاقة، والفرص الاستثمارية في المناطق اللوجستية والاقتصادية.
وأشار إلى أن المنتدى يعتبر منصة لتواصل الخبراء والمهنيين في المجال اللوجستي مع المسئولين من الجهات المعنية بتطوير القطاع، لاستعراض الابتكارات وتحديد أفضل الممارسات والحلول في القطاع.
ولفت العطيشان إلى أن القطاع اللوجستي في المملكة مستمر في تسجيل الإنجازات إذ يشهد القطاع مواصلة العمل على أتمتة الكثير من الاجراءات لتحسين الكفاءة والدقة في إدارة العمليات اللوجستية وتحسين نظام إدارة المخزون لتحقيق التوازن بين توفر المواد وتكاليف المخزون، وكذلك تحسين عمليات النقل والتوزيع من خلال استخدام تقنيات التوجيه الذكي، الأمر الذي يرتقي بآلية العمل ويسير ضمن خطط تحفيز المستثمرين للاستثمار في قطاع منظم ومتطور.

هيئة تطوير المنطقة الشرقية

يشارك الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية م. عمر العبداللطيف ضمن البرنامج العلمي لمنتدى التكامل اللوجستي 2024.

وقال رئيس اللجنة اللوجستية في الغرفة راكان العطيشان إن المنتدى يسعى لاستقطاب مسؤولين ومختصين في الشأن اللوجستي لإثراء جلسات المنتدى بأبرز التطورات الحاصلة في القطاع واستعراض اهم المشاريع أمام قطاع الأعمال والمهتمين.
وأوضح أن القطاع اللوجستي يلعب دورًا حيويًا في توفير السلع والخدمات للشركات والمستهلكين، ويزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية المتنوعة، التي تحتاج إلى دراسة عميقة للسوق المحلي وتقييم الفرص المتاحة.

فرص استثمارية

وقال العطيشان إن عددا من التحديات يمكن أن تتحول إلى فرص استثمارية حقيقية إذا ما اقترح لها الحلول المناسبة.
وأضاف: "يتوجب مواكبة الطلبات المتزايدة على خدمات الشحن العالمية، خاصة مع تزايد التجارة الإلكترونية، وتوفير مرافق التخزين الحديثة والمتطورة وتأسيس شركات التوزيع لتلبية الطلب المتزايد على سرعة التسليم والتوزيع الفعال".
وتابع: "يجب تطوير تكنولوجيا قطاع اللوجستيات، مثل إنترنت الأشياء وتتبع الشحنات وتحسين إدارة سلاسل التوريد، والاستثمار في الشحن البارد والشحن الخطر والخدمات اللوجستية الصحية، بالإضافة إلى الاستثمار في مجال تكامل سلاسل التوريد التي تعمل على تحسين الية التنسيق بين الجهات المعنية في سلسلة التوريد لتحقيق كفاءة أفضل في العمل اللوجستي".