تتصدّر المغنّية الكنديّة، سيلين ديون، غلاف مجلة “فوغ” الفرنسية في عددها الذي سيصدر، يوم الأربعاء القادم. تتحدّث خلاله عن تجربتها مع مرضها “متلازمة الشخص المتيبّس” وإمكانية عودتها الى خشبة المسرح من جديد.

أشارت ديون (٥٦ عامًا) خلال اللقاء عن سعيها للتعايش مع مرضها العصبي النادر، كاشفة انها تلتزم بالعلاج الرياضي والجسدي والصوتي لمدة خمسة أيام أسبوعيًا.

كما لفتت “دِيون” انها لم تنتصر على المرض الذي سيعيش في داخلها للأبد، لكنها تتعلّم كيفية مواجهته بشجاعة وقوّة كبيرَتَين، من خلال التدرّب الرياضي والعمل بجهد، لأن التوقّف والإستسلام يعني إنتهاء الأمر.

كما أملت “ديون” التي أعلنت عن إصابتها بمتلازمة “الشخص المتيبس” في العام ٢٠٢٢، ان تصل الأبحاث العلمية الطبيّة الى إيجاد علاج شاف لمرضها.

وعن إمكانية عودتها الى المسرح، أجابت ديون: “لا أعرف، جسدي سيخبرني بذلك”،  كما تحدّثت خلال اللقاء عن العديد من المحطّات البارزة في حياتها الفنية التي تمتد لأكثر من أربعين عامًا.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

نذكر أن أحدث ظهور علني للفنانة سيلين ديون، كان خلال حضورها حفل توزيع جوائز غرامي ٢٠٢٤ الذي أقيم في شباط الفائت في لوس أنجلوس، حيث ظهرت على المسرح لتقدّم جائزة ألبوم العام للمغنية تايلور سويفت، وسط تشجيع كبير من الحضور.

كما أعلنت منصة “أمازون برايم فيديو” عن نيتها طرح فيلم وثائقي بعنوان “انا سيلين ديون”، الذي سيُلقي لمحة سريعة عن وقت محوري في حياة مغنية البوب الشهيرة حيث سيؤرّخ الفيلم الوثائقي فترة زمنية محدّدة تمتدّ منذ معركة ديون مع متلازمة الشخص المتصلب، وهو اضطراب عصبي نادر يؤثّر على الدماغ والحبل الشوكي. وفي حالة ديون، أوقف المرض دخلها وقدرتها على الغناء.