الارشيف / اخبار الخليج / اخبار اليمن

بعد عودته من باريس.. وفد الاحتلال الإسرائيلي يتحدث عن "أجواء إيجابية"

المنامة - ياسر ابراهيم - بعد عودته من باريس.. وفد الاحتلال الإسرائيلي يتحدث عن "أجواء إيجابية"

السبت, 24 فبراير, 2024 - 06:07 مساءً

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة على محادثات صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، أنه تم الاتفاق في باريس على "خطوط عريضة جديدة".
 
وأفادت هذه التقارير بأن هناك "تقدما قد يسمح بالانتقال للتفاوض بشأن التفاصيل"، مثل عدد وهوية الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار صفقة.
 
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الوفد الإسرائيلي عاد من باريس وتحدث عن "مفاوضات جيدة وأجواء إيجابية".
 
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين أن المحادثات "كانت جيدة واستمرت أكثر من المتوقع، وهناك شوط يجب قطعه".
 
وأجريت المباحثات في العاصمة الفرنسية أمس الجمعة بين مسؤولين أمنيين وسياسيين كبار من قطر ومصر والولايات المتحدة وإسرائيل، بعد جولات سابقة في القاهرة وباريس خلال الأسابيع الماضية.
 
وأشارت تقديرات إسرائيلية، في وقت سابق، إلى أن مسار المفاوضات سيكون صعبا، وأنها ستستغرق وقتا طويلا، في ظل تمسك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بموقفه بتحقيق الأهداف المعلنة للحرب على غزة، وعدم وقف إطلاق النار بشكل نهائي.
 
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن من المتوقع أن يتلقى مجلس الحرب الإسرائيلي إحاطة من فريق التفاوض -الذي يقوده رئيس الموساد ديفيد برنيع- ويقرر الخطوات التالية، وهو ما قد يحدث الليلة وفقا للصحيفة.
 
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله إن التقدم نحو مفاوضات أكثر تفصيلا يعتمد على قدرة الوسطاء على "إقناع حركة حماس بالموافقة على الإطار الجديد الذي تم تحديده في اجتماع باريس".
 
وفي مباحثات باريس السابقة أواخر الشهر الماضي، تم التوصل إلى الخطوط العريضة لأول وقف ممتد لإطلاق النار في الحرب وافقت عليه إسرائيل والولايات المتحدة. وردت حماس باقتراح مقابل رفضه نتنياهو ووصفه بأنه "خيال".
 
وتقول حماس إنها لن تطلق الأسرى الإسرائيليين لديها إلا ضمن هدنة تنتهي بانسحاب إسرائيلي من غزة، إضافة إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وفي المقابل، تقول إسرائيل إنها لن تنسحب حتى يتم القضاء على حماس.
 
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق البيانات الفلسطينية، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.
 
وكانت الوساطة القطرية المصرية قد أفضت إلى هدنة بين حماس وإسرائيل لمدة أسبوع في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى غزة.
 
المصدر : الجزيرة + الصحافة الإسرائيلية
 

مشاركة الصفحة:
Advertisements

قد تقرأ أيضا